عشاق Game of thrones ينتظرون.. هل تطير رقبة «جيمي لانيستر»؟

بران ستارك وجيمي لانستر ولقاء مرتقب في الحلقة الثانية من الموسم الأخير
بران ستارك وجيمي لانستر ولقاء مرتقب في الحلقة الثانية من الموسم الأخير


وكأن حلقات مسلسل صراع العروش «Game of thrones» خصصت لتكون جزءًا واقعيًا من حياة البشر، يتحول فيها أصحاب الدور الثاني إلى أبطال الصف الأول ولو بمشهد واحد.. هذا ما حملته الحلقة الأولى للجزء الثامن من المسلسل.

في الجزء الأول من «صراع العروش» حلت الملكة سيرسي وشقيقها جيمي ضيوفًا على ند ستارك ملك الشمال، برفقة الملك روبرت، وبمشهد «جنسي» تحولت دفة المسلسل من علاقات ود إلى بداية النهاية لأسر بأكملها.

البداية القاسية حملتها عيني الصغير ابن «ند ستارك» الذي شاهد الملكة سيرسي لانيستر في وضع غير أخلاقي مع شقيقها جيمي لانيستر، الذي دفع بدوره بران ستارك من نافذة البرج مما تسبب في إصابته بالشلل.

وقبل أن تغلق الحلقة الأولى من الجزء الثامن أبوابها بثوان، فاجأ المخرج الجميع بنظرة عيون صادمة بين بران والسير جيمي لحظة دخوله قلعة «وينترفل»، حيث وجد «بران» أول مستقبليه.

بدا واضحًا أن الخيط الرابط بين مشاهد الحلقة الأولى يمسك بطرف جمع كل الممالك تحت راية «الجيش الأعظم»؛ استعدادًا للمعركة الكبرى بمواجهة جيش الموتى المكون من نحو 100 ألف سائر أبيض.

لكن المشكلة التي وقع فيها «جيمي» أنه لم يتبق له سوى أخيه القزم «تيريون لانستر» في وينترفول، بعد أن أعطى الأول ظهره لشقيقته سيري وقرر الانضمام إلى الملكة دينيريس تارغريان «أم التنانين»، لتقرر بدورها الانتقام منه وترسل أحد القاتلين المهرة بسلاح خاص لقتل شقيقيها «جيمي» و«تيريون».

وتزداد صعوبة جيمي مع حالة التشتت التي ضربت «آل لانستر»، بعد أن كانوا إحدى العائلات الكبرى في الممالك السبع وسادة الجنوب بسيطرتهم على مدينة « كاسترلي روك»، وينحدرون إلى سلالة المغامرين الأنداليين.

ويشتهر «آل لانستر» بالوسامة والطول والشعر الذهبي، الذين أسسوا مملكتهم العظيمة في التلال والوديان الغربية، وجعلهم الذهب والناب الذهبي أثرى العائلات الكبرى، وشعارهم غير الرسمي «اللانستر دائمًا يدفعون ديونهم».

فأزمة السير جيمي ليست في الجنوب فقط، حيث الملكة سيرسي، بل في الشمال أيضًا، ففي المقر الجديد لإقامته بات متوقعا أن يصطدم بجون سنو، إذا ما قرر أخيه «بران» الكشف عن السر الذي ظل محتفظًا به لسنوات، أو يخفيه في بئره ليتوحد الجميع في الجيش المنتظر.