3 قرارات تاريخية لـ«VAR» حولت مسار التأهل بدوري الأبطال

صورة من رويترز
صورة من رويترز

الدقيقة 92، والنتيجة تشير إلى فوز مانشستر سيتي على توتنهام 4-3، ويحتاج إلى هدف من أجل حسم تأهله إلى دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وهو ما سجله رحيم سترلينج إلا أن تقنية الفيديو «» كانت لها رأي آخر.

سترلينج استلم تمريرة أجويرو ووضعها بنجاح إلى داخل شباك الحارس لوريس، وعمت الاحتفالات المجنونة جنابات ملعب «الاتحاد»، والمدرب الإسباني بيب جوراديولا ركض فرحا بطريقة مجنونة، اللاعبين احتفلوا سويا بهدف الصعود، وعلى الجانب الآخر سيطر مظاهر الحزن على لاعبي السبيرز.

ثواني قليلة مرت، حتى تدخلت تقنية الفيديو وأبلغت الحكم التركي كونيت شاكير بعدم صحة الهدف بداعي التسلل على المهاجم أجويرو، لتتحول مظاهر الاحتفال إلى حزن في معسكر السيتي، وعلى الجانب الآخر عملت الأفراح لاعبي توتنهام ولكن بحذر حيث أنه كان يتبقى 3 دقائق على صافرة النهاية.

النهاية المجنونة كانت شعار مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام، مثلما بدأ اللقاء بإثارة كبيرة بتسجيل 4 أهداف في أول 10 دقائق فقط استمرت الإثارة حتى نهاية المباراة وتأهل توتنهام بفضل التدخل الناجح لتقنية الفيديو.

بورتو وروما

الحكم التركي كونيت شاكير كان شاهدا على تدخلا حاسما آخر لتقنية الفيديو، في مباراة بورتو البرتغالي وروما الإيطالي والتي ذهبت إلى أشواط إضافية بعد التعادل 3-3 بمجموع المباراتين.

وفي الشوط الإضافي الثاني، والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، والفريقان استعدا لخوض ركلات الجزاء الترجيحية، ارتكب مدافع روما خطأ فادحا بجذب مهاجم بورتو من قميصه داخل منطقة الجزاء، ولم يشاهد اللقطة الحكم شاكير، ليتدخل حكم تقنية الفيديو لاحتساب ركلة جزاء رجحت كفت بورتو على حساب روما.

باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد

لم يكن هذان التدخلان الحاسمان للفار فحسب بل كان له دور محوري في تحويل مسار التأهل من ضفة باريس سان جيرمان إلى مانشستر يونايتد.

كانت النتيجة تشير إلى انتصار الباريس بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين، حتى الدقيقة 90 في مباراة الإياب المقامة على ملعب «حديقة الأمراء» بفرنسا، عندما سدد ديوجو دالوت كرة اصطدمت بذراع مدافع الباريس وتخرج إلى ركلة ركنية.

ولم يفطن الحكم السلوفيني دامير سكومينا، إلى وجود ركلة جزاء لليونايتد، حتى تدخل تقنية حكم الفيديو ليبلغ حكم المباراة بوجود لمسة يد على مدافع الباريس ليحتسبها الحكم وسجلها ماركوس راشفورد، لتصبح النتيجة 3-3 بمجموع المباراتين ليتحول مسار التأهل إلى الدور التالي من الفريق الفرنسي إلى الإنجليزي.