برعاية حاكم الشارقة..

ننشر أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة الـ22

جائزة الشارقة للإبداع العربي
جائزة الشارقة للإبداع العربي

انطلقت صباح، اليوم الأربعاء 17 أبريل، فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي_ الإصدار الأول الدورة الـ22، وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري، بدار الأوبرا في القاهرة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

 

حضر كل من د.سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في مصر، عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، محمد إبراهيم القصير الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، صالح السعدي ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر و مثقفين و مبدعين و إعلاميين وفائزين بالجائزة بدورات سابقة.

 

بدأ البرنامج بعرض تسجيلي وثائقي عن جائزة الشارقة للإبداع العربي، تلاه كلمة وزارة الثقافة المصرية التي ألقاها د.سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في مصر.

 

قال «المصري» في كلمته، إن جائزة الشارقة للإبداع العربي _ الإصدار الأول تعد مناسبة متجددة لرعاية الشباب المبدع، التي تنظمها الشارقة تطلعاً إلى إبداع يرفد الساحة الثقافية العربية، واليوم وبعد مسيرة تحل الجائزة في القاهرة كأول وجهة لها خارج إمارة الشارقة، بتوجيه و دعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

 

وأضاف أن الجائزة تهتم بالشباب المبدع إيماناً بأن الوطن العربي يَكنِز طاقات و مواهب ترفد المكتبة العربية بكل ما هو جديد في مختلف المجالات الثقافية، كما أن الجائزة ترعى الشباب و تضعهم على خارطة المثقفين و المبدعين العرب، ونسعد بأن الجائزة استطاعت أن تحافظ على مستوى رفيع من الشّفافية وأن تحقق نجاحاً كبيراً في دعم المبدعين الشباب منذ بداية مسيرتهم ، وسبباً معنوياً ومادياً لمواصلتهم لمسيرتهم الإبداعية، وتحقيق النجاحات تلو النجاحات.

 

ومن جانبه، قال عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، تتجدّد مشاعر البهجة والسعادة، كلّما انعقد لقاء عربي يجتمع فيه المثقفون والمبدعون العرب، في مناسبة هي حلقة من حلقات الفعل الثقافي العربي المستدام، الذي يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، حيث تلقى هذه الرعاية التعاون الأخوي من قبل الدول العربية الشقيقة.

 

وأضاف خلال كلمته، أن هذا التعاون قد نتج عنه تأسيس وانطلاق العديد من المبادرات الثقافية العربية، تغطّي أرجاء الوطن العربي الكبير، وها نحن اليوم في مناسبة انعقاد جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول في دورتها الثانية والعشرين، حيث ترسّخت هذه الجائزة خلال واحد وعشرين عامًا، شارك فيها آلاف من الكتّاب العرب، وفاز بها في جوائز حقولها المئات من المبدعين، حلّوا إخوةً أعزاء في الشارقة، مرحّبةً بهم في بلدهم الإمارات.

 

وتابع: حظيت هذه الجائزة بتشريفٍ عزيزٍ، وهو توجيه صاحب السمو حاكم الشارقة، بانتقال انعقادها في البلاد العربية، وفي استجابةٍ سريعةٍ، لقيت هذه المبادرة الترحيب الأخوي من جمهورية مصر العربية، من خلال وزارة الثقافة التي أكّدت بترحيبها هذا على عمق العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في ظل القيادة الرشيدة في البلدين.

 

وأشار «العويس»، إلى أنه عندما تحتفل جائزة الشارقة للإبداع العربي بالفائزين في حقولها، فإنما يأتي ذلك من حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على أن يلقى المبدعون من الشباب العربي العناية الكاملة، وأن يأخذوا دورهم في مجتمعاتهم، لهذا كان التوجّه بأن تنتقل في دول الوطن العربي، كما سيُستَكمل هذا الاحتفاء بدعوة الفائزين، كلٌ في بلده، لإظهار إبداعه لجمهوره المحلي، وذلك من خلال التنسيق مع المؤسسات الثقافية العربية وبيوت الشعر المنتشرة في الوطن العربي، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمبدع العربي الشاب في التواصل مع الساحة الثقافية.

 

واختتم: "أتقدّم في هذه المناسبة، بالشكر الجزيل إلى د. إيناس عبد الدايم وفريق العمل في وزارة الثقافة المصرية على ما بذلوه من جهود مخلصة من أجل إنجاح هذا اللقاء، كما أتشرف بأن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وتمنياته لكم بالنجاح والتوفيق".

 

وفي ذات السياق، قال الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي _الإصدار الأول، محمد القصير، خلال كلمته، في عام 1997 وضع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، حجر الأساس لجائزة تنفرد في طرحها الإبداعي، وهي جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، لتصبح بعد عقودٍ من الكشف عن أسماءٍ شعرية وروائية، وقصصية، ونقدية، ومسرحية، مركزاً مهماً للمبدعين العرب.

 

وأضاف، كانت الشارقة على مدار واحد وعشرين عاماً الحاضن الأول للجائزة، وجاءت توجيهات صاحب السمو، حاكم الشارقة، لأن تتوسّع عربياً واختيرت جمهورية مصر العربية كأول بلد عربي يحتضن الجائزة، من أجل أن تعمّ الفائدة الثقافة في كافة أقطار الوطن العربي، وعطفاً على الآليات السنوية الخاصة بقواعد المعايير لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول، في مجالات الفرز والتحكيم والإشهار، وبناءً على نتائج الدورة الثانية والعشرين لعام 2018م، نتقدم بالتهاني للفائزين من مبدعي الجغرافيا الثقافية العربية الشبابية، متمنين لهم جميعاً المزيد من الألق والعطاء.

 

وتابع: وكما ينص إعلان الجائزة، فإن باب استلام النصوص المتسابقة قد أغلق في 30 أكتوبر 2018،حيث بلغ مجموع المشاركات في محاور الجائزة 350 مشاركة من جميع الدول العربية وبعض الدول الأجنبية (ناطقين بالعربية ومقيمين في هذه الدول).

 

وأوضح أن ترتيب المشاركات حسب الدول على جاء كالتالي «جمهورية مصر العربية 111 مشاركة ، الجمهورية العربية السورية 55 مشاركة، المملكة المغربية 37 مشاركة، الجمهورية الجزائرية 34 مشاركة، جمهورية العراق 28 مشاركة، الجمهورية اليمنية 17 مشاركة، المملكة الأردنية الهاشمية 14 مشاركة، فلسطين 10 مشاركات، المملكة العربية السعودية 9 مشاركات، جمهورية السودان 9 مشاركات، سلطنة عمان 7 مشاركات، مملكة البحرين 5 مشاركات، الجمهورية التونسية 5 مشاركات، دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركتان، الجمهورية الإسلامية الموريتانية مشاركتان، الكويت مشاركة واحدة، الجمهورية اللبنانية مشاركة واحدة، ليبيا مشاركة واحدة».

 

بعدها كرم كل من د. إيناس عبدالدايم، وعبدالله العويس، الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي _ الإصدار الأول الدورة ( 22 )، الفائزون في مجال الشعر الأول لؤي أحمد محمود عبدالله (الأردن) عن مجموعته (ناقف الحنظل)، الثاني وفاء مطاوع سعيد جعبور (الأردن) عن مجموعتها (تقولُ القصيدة)، والثالث مصعب يوسف بيروتية من (سوريا) عن (كُنتُ أراوغُ ظلِّي).

 

ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة (يمضي كزيتونة عالية) لمحمد محمود محمد أبو عرب (الأردن) ومجموعة (لن تحمله) لمحمد أمين بكرو من (سوريا).

 

والفائزون في مجال القصة القصيرة، الأول أيمن سليمان الأحمد (سوريا) عن مجموعته (أنثى الماء)، الثاني فضيل عبدالرحمن محمد أحمد (السودان) عن (زمهريق)، والثالث شريف عبدالحميد سيد عبدالخالق علي (مصر) عن (تحت الكوبري)، كما نوهت لجنة التحكيم بكل من: (الماءَ المقذوفُ بحصاة) لخديجة المسعودي (المغرب)، و(هدايا البحر للغريق) لنورس إبراهيم علي (سوريا)، و( نريد أن نمشي) لأحمد السبياع من (المغرب).

 

وتضمنت أسماء الفائزين في مجال الرواية، أسامة السعيد قرطام (مصر) عن روايته (رواق البغدادية) في المرتبة الأولى، وحل في المرتبة الثانية همدان زيد دماج (اليمن) عن روايته (جوهرة التَّعْكر)، وذهبت الثالثة مناصفة بين كل من، آمال عبدالحليم عبدالحليم (مصر) عن روايتها (روثمان أزرق) وميلود بن علي يبرير من (الجزائر) عن (جنوب الملح)،ونوهت لجنة التحكيم برواية (أحمد سليل الوجد النيسبوريّ) لشفيق بن عبدالرحمن طارقي (تونس)، و(شطحات أنثى) لعيون ليلى (الجزائر).

 

والفائزون في مجال المسرح هم، إبراهيم بن حامد الحارثي (السعودية) عن مسرحيته (ولم يكُ شيئا) في المرتبة الأولى، ود. حسام رشاد الأحمد (سوريا) عن مسرحيته (بارانويا) في المرتبة الثانية، وذهبت الثالثة لعلي عدنان آل طعمة (العراق) عن مسرحيته (يوسف ملك إسبانيا)، ونوهت اللجنة بمسرحية (الطريق إلى يثرب .. سيرة سلمان الفارسي) لحسن عامر علي عامر (مصر)، و(نقوش الحصاد) لمحمد سالم أحمد سالم عبادة من (مصر).

 

وفاز بالمركز الأول، في جائزة أدب الطفل، رامة محمد عيان من (سوريا) عن مجموعتها (الشجرة الباكية وقصص أُخرى)، وفاز بالمركز الثاني هاني عبدالرحمن القط (مصر) عن مجموعته (تحت سماء الله)، وذهبت الثالثة مناصفة بين كل من، هند سيف أحمد البار الظهوري من (الإمارات) عن مجموعتها (الحقول الذهبية)، وسارة محمد عابدين محمد (مصر) عن (أسرار القمر)، ونوهت اللجنة بكل من، (فارس ودروعه العشرة) لندى أحمد عطية فردان (البحرين)، و(لعبة النظارة) لحمد محمد الإسماعيل (سوريا).

 

وذهبت نتائج الفائزين في مجال النقد إلى د.رجاء علي محمد علي من (مصر) والتي احتلت المركز الأول عن دراستها (الخطاب البصري في قصص الأطفال "اللون، الخط، الصوت، الحركة")، وحصل على المركز الثاني رحمة الله أوريسي (الجزائر) عن دراستها (علم جمال) قصص الأطفال من الحوامل المكتوبة إلى الحوامل المرئية)، واحتل المركز الثالث أحمد جمال أحمد عيد (مصر) عن دراسته (الأدوات البصرية لأدب الطفل المصوُر وأثرها في إبداع الطفل وثقافته البصرية دراسة تحليلية)، ونوهت لجنة التحكيم ب(روافد أدب الأطفال: شعر، أغاني، أناشيد) لفادى خيرى فرج إبراهيم (مصر) و تم تكريم المشرف العلمي على الجائزة الدكتور شريف الجيار (مصر).

 

وأقيمت ندوة بعنوان (أهمية جائزة الشارقة للإبداع العربي ودورها في التكوين الثقافي والإبداعي العربي)، شارك فيها، د. محمد عبدالمطلب (مصر) – د. صلاح فضل (مصر)– د. اعتدال عثمان (مصر)- د. مدحت الجيار (مصر) – د. أماني فؤاد (مصر)– د. هويدا صالح (مصر).

 

أما في الفترة المسائية فتنظم جلسة قراءات قصصية للفائزين في حقل القصة القصيرة وهم شاكر الغزي "جمهورية العراق" ، أحمد أبودياب " مصر " ، ياس السعيدي " العراق" ، و أمسية شعرية للفائزين بحقل الشعر، منى الرزقي "تونس" ، جراح كريم الموسوي " العراق" ، مصطفى مطر "فلسطين"، و ذلك في المجلس الأعلى للثقافة.

 

وتبدأ فعاليات اليوم الثاني 18 إبريل 2019، بأعمال الورشة العلمية لجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الثانية والعشرين تحت عنوان (الرواية والتاريخ ) و يشرف عليها د. شريف الجيار، الجلسة الأولى محورها (التعالق النصي بين الرواية والتاريخ) بمشاركة (منى الرزقي (تونس)، جراح كريم الموسوي (العراق)، زهيرة مجراب (الجزائر)، عادل العناز (المغرب)، سالي عادل (مصر).

 

ويدور محور الجلسة الثانية حول (التخيل التأويلي للتاريخ في الرواية العربية) يشارك فيها أحمد جمال (مصر)، سعيدي مصطفى، شاكر ريكان الغزي (العراق) ، فيصل سوري حمد (العراق)، زينب إبراهيم قاسم (مصر)، أما المحور الثالث بعنوان (آليات التوظيف التاريخي في الرواية العربية) يشارك فيه (نورس إبراهيم علي (سوريا) ، محمد مختاري (المغرب) ، عيسى خليل الصيادي ( سوريا ) ، مصطفى مطر (فلسطين) ، جابر محمد النجادي (السعودية).

 

وتختتم فعاليات اليوم الثاني بالمحور الرابع للورشة العلمية بعنوان (تحولات الرواية التاريخية العربية) بمشاركة علي حسان (مصر) ،ياس السعيدي ( العراق)، هبة فاروق (مصر)، هناء المشرقي (مصر).