انطلقت فعاليات مؤتمر "تطوير التعليم في مصر الواقع وآفاق المستقبل" الذي تنظمة كلية التربية جامعة المنوفية بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلي للثقافة، والدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، والدكتور جمال الدهشان عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شبل بدران مقرر لجنة التربية، والدكتور صبحي شرف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف عوض رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن قرمان، أن مشكلة التعليم هي مشكلة العصر وأول مشكلة تواجه التعليم هي غياب دور الاسرة وعدم وجود الدافعية للتعليم لدى الطلاب وغياب الوعي بقدرة التعليم في نقل الأفراد من طبقة اجتماعية إلى طبقة آخرى والاستشعار بأهمية النظام التعليمي لدى الطالب فأصبح تحول التعليم من مسؤلية الأبناء إلى مسؤلية الآباء.
وأكد على ترسيخ فكرة أهمية التعليم وأن رحلة التعليم رحلة شاقة فيجب ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية دور التعليم وترسيخ أسس العلاقة الجدلية بين السياسات التعليمية والسياسات الثقافية في المجتمع.
وأشار الدكتور صبحي، إلى أهمية إصلاح وتطوير التعليم فهو عملية ديناميكية نسقية تتربط بارتباط وثيق بالمجتمع بهدف إحداث تنمية من جوانب الحياة سواء ثقافية واجتماعية وسياسية ويجب أن يكون إصلاح كلي وتطوير شامل وليس جزئ.
كما أشار إلى أهم المسارات السياسية التربوية التي يجب إتباعها للعملية التعليمية من منهج ومدرس وطالب وأدوات، والمسار الإقتصادى والمسار التنظيمي والعقبات التي تواجة عملية الاصلاح التعليمي.
وقام الدكتور شبل بدران، بتقديم الشكر لجامعة المنوفية علي تبنيها ودعمها لهذا المؤتمر والتنظيم الرائع، موضحا أن المناهج الدراسية والادارة المدرسية لم تحقق الأهداف المرجوة منها فلابد من محاولات وجهود عديدة لتطوير النظام التعليمية ودعا إلى مشاركة كل مؤسسات الدولة المعنية في ايجاد حلول لقضايا واتخاذ القرار لحل المشكلات.
