حزب «مستقبل وطن» بالشرقية يواصل مؤتمراته لدعم التعديلات الدستورية

حزب «مستقبل وطن» بالشرقية يواصل مؤتمراته لدعم التعديلات الدستورية
حزب «مستقبل وطن» بالشرقية يواصل مؤتمراته لدعم التعديلات الدستورية

نظم حزب "مستقبل وطن" بالشرقية برئاسة د.محمد سليم الامين العام للحزب مؤتمرين حاشدين بمدينتى ديرب نجم وابوحماد لدعم التعديلات الدستورية وتوضيح اهميتها وحث المواطنين على المشاركة فى الاستفتاء عليها وذلك بحضور عدد كبير من النواب ورجال الدين الاسلامى والمسيحىوالقيادات التنفيذية والشعبية والآف من المواطنين.

 

وقد بدأ المؤتمران بالوقوف دقيقة حدادا وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وعقب ذلك تحول المؤتمران الى حفل عرس جماعى حيث ردد الحضور الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي للتعديلات الدستورية وانطلقت الزغاريد ابتهاجا بهذا الانجاز الديمقراطى الذى يضمن استكمال المشروعات القومية الهائلة.

 

 

وقال د.محمد سليم، إن التعديلات الدستورية ضرورة حتمية وذلك لاستكمال المشروعات القومية الجارى تنفيذها بجميع المحافظات وأنها الضمانة الوحيدة لعدم عودة الجماعات الارهابية لمقاليد الحكم .. وطالب الحضور بالاحتشاد امام اللجان للادلاء باصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية مؤكدا ان تأييدها هو شهادة ميلاد جديدة لكل مصري مخلص مؤمن بما تم انجازة من مشروعات قومية واستقرار وتنمية مستدامة منذ ان تولى الرئيس السيسي مقاليد البلاد.

 

وأكدت د.زينب فيهم امين التدريب والتثقيف فى الحزب والمشرف العام على مركز ديرب نجم، أن الاحتشاد أمام لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية سيكون بمثابة لطمة على وجوه قوى الشر التي تتربص بمصر وتريد زعزعة الثقة في القيادة السياسية والنيل من أمن واستقرار الوطن.

 

 

وأضاف د. محمد جمال عيسى عميد كلية الحقوق، أن التعديلات الدستورية القادمة واجب وطنى لعلاج العوار فى دستور 2014 وحث على المشاركة في الاستحقاق القادم لارسال رسالة للعالم بان شعب مصريلتف حول قيادتة السياسية وانة قادر على صنع اتخاذ قرارة وصنع مستقبلة بنفسه.

 

وطالبت هدير صفوت مساعد أمين عام الحزب بالشرقية، جميع الامهات والسيدات بضرورة توعية أفراد الأسرة باهمية التعديلات الدستورية لأن احتشاد المصريين يوم الاستفتاء يؤكد للعالم أن الشعب المصري قادر على اتخاذ قراراتة بحرية وعلى تثبيت دعائم الدولة المصرية وأن تعديل الدستور يهدف إلى مواكبة وضع مصر الجديد على المستويين الإقليمي.