أعلن الاتحاد الوطني للآثار التاريخية بفرنسا، اليوم الاثنين، أن إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام المحترقة، ستستغرق من 10 إلى 15 عامًا، إضافة إلى مبالغ ضخمة تصل إلى مئات الملايين.
جاء ذلك وفقا لتصريحات فريديريك ليتوفي، رئيس إحدى شركات ترميم الآثار التاريخية "GMH"، والتي نقلتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، حيث أشار إلى أن الفترة المقترحة تلك تُعد "مقبولة" بالنسبة لحجم العمل الذي ستشهده الكاتدرائية بعد الحريق المدمر الذي تعرضت له أمس الاثنين.
وأضاف "ليتوفي"، أنه قبل الترميم سيتعين على المرممين تأمين الموقع وسيتطلب الأمر الكثير من الجهد والعمل، مشيرًا بشكل خاص إلى إنشاء مظلة لحماية الكاتدرائية من أحوال الطقس المختلفة، خاصة بعدما تلقت قدرا كبيرا من المياه التي استخدمت لإخماد النيران.
من جهة أخرى، قامت كبرى الشركات الاستثمارية والمجموعات الصناعية الفرنسية، بالمساهمة في تقديم تبرعات كبيرة لتمويل إعادة إعمار كاتدرائية نوتردام، بمبالغ وصلت إلى نحو 700 مليون يورو منذ أمس فقط.
جاء على رأس المتبرعين ورثة مؤسس شركة "لوريال" لمستحضرات التجميل، وبيتينكور مايرز ومجموعة أرنولت وLVMH الفاخرة وتوتال وغيرهم.
