استقبل صباح اليوم محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، في مقر المحافظة، الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وشارك المحافظ ورئيس أكاديمية البحق العلمي، في افتتاح "المؤتمر القومي السادس والثلاثون لعلم الراديو"، الذي يستمر 3 أيام، واستضافته محافظة بورسعيد وتنظمه أكاديمية البحث العلمي، ممثلة في اللجنة الوطنية لعلم الراديو بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
واُلقى في هذا المؤتمر 50 ورقة بحثية تم قبولهم بعد أن تقدم 111 ورقة بحثية للاشتراك، وتم إلقاء 3 محاضرات عامة، ألقاها أساتذة مصريين مغتربين من جامعة كونكورديا بكندا، وجامعة ماغديبولرج بألمانيا، وجامعة السوربون بفرنسا.
وعُقدت 5 ورش عمل، وللعام السادس على التوالي تم تخصيص جلسة لطلبة مشروعات التخرج لتهيئة بيئة مشجعة للابتكار، وتعزيز مشاركتهم في اللقاءات العلمية، وتناول المؤتمر موضوعات العوازل والنانو في الهوائيات والأجهزة البصرية والشبكات والاتصالات الآمنة والأجهزة الطبية والتصوير والتحليل الطيفي النووي، ومعالجة الإشارات للاتصالات والهوائيات لأنظمة الاتصالات الحديثة.
وأوضح الدكتور محمود صقر، أن مؤتمر علوم الراديو من أكبر وأقدم وأهم المؤتمرات السنوية التي تنظمها الأكاديمية وهو مؤتمر دولي بإمتياز من حيث الجودة العلمية ونسبة المشاركة ونسبة قبول الأبحاث التي تقارب نسبة الأبحاث المقبولة في المجلات الدولية المتخصصة، وأنه من النادر أن تجد مؤتمراً على مستوى العالم يستمر لمدة 36 عامًا، حيث أن اللجنة القومية لعلم الراديو تنتهج نهجاً في التنقل بين جامعات مصر المختلفة الخاصة والعامة لتغطي تقريبًا كل جامعات مصر وكل الجهات العلمية المصرية.
وأكد "صقر" أن الأكاديمية تدعم وتمول الأبحاث العلمية على أساس تنافسي، وفقًا للتقييمات العلمية بغض النظر عن التصنيفات سواء ذلك الدعم كان موجها للجامعات الحكومية أو غير الحكومية أو الجامعات الدولية على أرض مصرية، مشددًا على أن الدولة لا تبخل على دعم الأبحاث العلمية طالما كانت لها أهداف محددة ومخرجات واضحة.
وتم تكريم 4 من رواد ورموز علم الراديو هذا العام، الذين بذلوا الجهد والعطاء في سبيل تقدم العلم، حيث أن الانتشار الواسع للإلكترونيات في مجالات الحياة يحتم علينا أن نبذل أقصى ما في وسعنا في توطين هذه التكنولوجيا.
