القصبي: نحن أمام حدث تاريخي يستوجب التصويت للتعديلات الدستورية

رئيس ائتلاف «دعم مصر»
رئيس ائتلاف «دعم مصر»

أعلن د. عبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية، دعم الائتلاف، أحزابا ومستقلين، للتعديلات الدستورية المقترحة، موجهًا رسالة إلى الشعب المصري طالب فيها التصويت لصالح التعديلات الدستورية.

جاء ذلك بعد أن أجرى المجلس حوارًا مجتمعيًا موسعًا استمع فيه إلى كافة فئات المجتمع، وخاصة القضاة ورؤساء الهيئات القضائية ورجال الأعمال والاقتصاد وممثلي المجتمع المدني والنقابات المختلفة ووسائل الإعلام.

ووجه القصبي التحية للجهود الصادقة ولتحمل المسؤولية التشريعية في مرحلة من أخطر مراحل الحياة السياسية في مصر.

وقال القصبي للنواب، في كلمته: «لقد تحملتم المسئولية بعد فترة مضت كانت مؤلمة وعصبية تكالبت فيها قوى الظلام على مصر وضربت الفوضى أنحاء الوطن وانتشر الإرهاب وسارعت دول لقطع علاقتها بمصر حتى وصل الأمر إلى تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي وأصبحت هيبة الدولة ضائعة، بل أصبحنا شبه دولة، حتى انتفض الشعب المصري عن بكرة أبيه في ثورة 30 يونيو التي أذهلت العالم وفوض الشعب القائد عبد الفتاح السيسي لتحمل عبء المسئولية لمواجهة الإرهاب».

وعن اقتراح التعديلات الدستورية، قال القصبي إنه انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية وإدراكًا منا بحجم التحديات تقدم ائتلاف دعم مصر بتاريخ 3 فبراير 2019 بطلب تعديل 12 مادة من دستور 2014، واستحداث 8 مواد وحذف مادتين، مؤكدًا أن طلب تعديل الدستور نشأ من إرادة مستقلة ووعي تام بخطورة ودقة المرحلة التي نعيشها، مستوعبين المتغيرات التي تحدث في المنطقة.

وأكد القصبي أنه على مدى شهرين ونصف شهد مجلس النواب حراكًا مكثفًا ومناقشات، بدأت باجتماعات اللجنة العامة في مجلس النواب ثم الموافقة من حيث المبدأ على التعديلات المقترحة، بعد إلغاء حذف مادتين، ثم شهدت قاعات المجلس مناقشات مكثفة في جلسات خصصها الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، للاستماع إلى النواب ومقترحاتهم حول التعديلات المقترحة، أعقبها حوار مجتمعي موسع لجميع الأطياف، ربما لم تشهد الحياة السياسية له مثيلًا في مدى احترام الآراء كافة.

 

ووجه القصبي رسالة إلى الشعب المصري طالب فيها التصويت لصالح التعديلات الدستورية، بالتصويت لصالح التعديلات في صورتها النهائية. كما طالب النواب بأداء دورهم في لجان التصويت والمشاركة الفاعلة الإيجابية أمام صناديق الاستفتاء.