مخرجة فيلم «رائع»: ناقشت قضية لم يعرفها أحد

مخرجة فيلم «رائع»: ناقشت قضية لم يعرفها أحد
مخرجة فيلم «رائع»: ناقشت قضية لم يعرفها أحد

عرض ضمن فعاليات الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الفيلم البرازيلي "رائع"، للمخرجة "كلوديا نونيس"، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي "رامي المتولي".

وتدور أحداث الفيلم حول سبيليندور، المكان الذي بني فيه سجن كرينكال الإصلاحي وهو خاص بالسكان اﻷصليين، تم بناءه داخل أراضيهم أثناء فترة حكم الديكتاتورية العسكرية البرازيلية (1964-1985)، وقد تعرض فيه الهنود للسجن والتعذيب، خاصة القادة الذين كانوا يقاتلون من أجل أراضيهم، كما حظر الجيش ممارسة الثقافة الأصلية وطقوس الأجداد، هذه الحقائق لم تكن معروفة حتى كشف التحقيق الذي أجرته لجنة الحقيقة البرازيلية، عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ارتكبتها الديكتاتورية البرازيلية.


وقالت مخرجة الفيلم "كلوديا نونيس" إن الفيلم ناقش قضية لم يكن يعرف أحد بها نهائيا وما حدث ضد الهنود، وهذا كان السبب الرئيسي الذي دفعها لصناعة الفيلم.

وأضافت: "المحزن في قصة الفيلم أنه تم نسيان كل شئ ونسيان جهود التحقيقات ومن هم في الحكم حاليا يرفضون فكرة وجود هذه المجموعات، إضافة إلى أن الحكومة الحالية مازالت تنظر إلى الهنود على أنهم مجموعات بدائية".

وعن المشاهد الفيلمية القديمة، قالت: "حاولنا معرفة نوعية هذا المجتمع والتعرف عليه وبحثنا في المتحف القومي حول المواد الفيلمية وعثرنا على مشاهد توثق حياة هؤلاء المجموعات وطبيعة حياتهم".

وتابعت: "عثرنا على أكثر من دليل وأكثر من صورة والبحث قادنا إلى 3 صور لمساجين أثناء العمل يراقبهم مجموعة من الضباط لكنهم لم يتمكنوا من العثور على مواد أخرى".