أسباب هبوط نسبة السكر فى الدم وأعراضة وكيفية تجنبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

يعرف انخفاض نسبة السكر فى الدم باسم نقص سكر الدم، والذى يعتبر حالة خطيرة فى بعض الأحيان، وينتج عن عدد من الأسباب فى مرضى السكرى الذين يتناولون الأدوية التى تزيد من مستويات الأنسولين فى الجسم، فتناول الكثير من الأدوية، أو تخطى الوجبات، أو تناول طعام أقل من المعتاد، أو ممارسة أكثر من المعتاد، يمكن أن يؤدى إلى انخفاض نسبة السكر فى الدم لهؤلاء الأشخاص.

ويصاب العديد من الأشخاص الذين يعانون بمرض السكر من هبوط السكر في حالة عدم انتظام نسبة السكر بالدم،  وارتفاع نسبة الأنسولين حيث أن القيام بنشاط زائد، والتعرض للإجهاد من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بهبوط السكر، لأن القيام بأنشطة عديدة تتسبب في الشعور والمرور بحرق نسبة كبيرة من السكر ، وهذا يزيد من الشعور بالتعب والإعياء والإغماء.

ويسمى السكر فى الدم باسم الجلوكوز، الذى يأتى من الطعام، ويعد مصدرا هاما للطاقة فى الجسم، خاصة من الكربوهيدرات مثل الأرز والبطاطس والخبز والحبوب والفواكه والخضراوات والحليب، فبعد تناول الطعام، يمتص الجلوكوز فى مجرى الدم، حيث يسافر إلى خلايا الجسم وتستمر هذه الرحلة من خلال هرمون يسمى الأنسولين، والذى يتم صنعه فى البنكرياس، حيث يساعد الخلايا الخاصة بك لاستخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، وإذا كنت تأكل المزيد من الجلوكوز، فسيخزن جسمك كمية منه فى الكبد والعضلات أو يغيره إلى دهون حتى يمكن استخدامه للطاقة عند الحاجة إليه لاحقا.

ويعتبر الإكثار من تناول بعض الأطعمة كالنشويات الخبز والمكرونة والخبز والحبوب، والفواكه والخضروات،  قد تكون من أبرز الأسباب التي تتسبب في تخزينها في الجسم وتركها كطاقة بالجسم، وعند ارتفاع نسبتها في الجسم يتم تخزينها كدهون علي الكبد والعضلات  ويتم استخدامها عند الحاجة.

 وهناك العديد من الأعراض التي تؤكد أن هذا الشخص يعاني من هبوط السكر، ومنها التعرض لرؤية ضبابية يصاحبها ضربات في القلب سريعة، الإصابة بتغيرات مزاجية بشكل مفاجئ ويكون الشخص مائل للعصبية، والشعور بالتعب والإرهاق الغير مبرر، تغير لون الجلد الميل إلي الإصفرار، والصداع الشديد،  الرغبة الملحة في تناول الطعام، التعرق، وعدم القدرة علي النوم ، الدوخة والتعب.