وكالة ناسا الأمريكية: زيارة المريخ غير مؤثرة على صحة الإنسان

الوكالة الفضائية الامريكية « ناسا»
الوكالة الفضائية الامريكية « ناسا»

كشف موقع «مترو» البريطانى، أن الوكالة الفضائية الامريكية « ناسا» أكدت أن صحة الإنسان لن تتأثر بالمهام الفضائية طويلة المدى مثل زيارة إلى المريخ، إذ أصبحت وكالة الفضاء تشعر بالراحة فى إرسال الأشخاص فى مغامرات بعيدة المدى بعد دراسة متعمقة لتوأم كلاهما رائد فضاء.

وأوضح « الموقع البريطانى» أن ،رائد الفضاء الأمريكى «سكوت كيلى» قضى  ما يقرب من عام فى المدار على متن محطة الفضاء الدولية بينما بقى شقيقه التوأم المتطابق "مارك" على الأرض، وباستخدام بيانات تم جمعها من كل الرجلين قبل وأثناء وبعد المهمة الفضائية التى استغرقت 340 يومًا، أجرى علماء أمريكيون 10 تحقيقات منفصلة منوها أن، تأثير أطول رحلة فضائية على الانسان، مع تحديد العديد من التغييرات فى سكوت والتى لم تحدث لشقيقه، إذ استمرت بعض هذه الآثار بعد وقت وجوده فى الفضاء، لكن العديد منها زال فى الأشهر الستة التالية.

ووفقاً لدراسة قامت بها الوكالة الامريكية « ناسا» أنة بالنظر إلى أن غالبية متغيرات الصحة البيولوجية والبشرية ظلت مستقرة، أو عادت إلى طبيعتها، بعد المهمة الفضائية التى استغرقت 340 يومًا، تشير هذه البيانات إلى أنه يمكن الحفاظ على صحة الإنسان فى الغالب خلال هذه الرحلة الفضائية مشيرة الى أن دراسة التوأم المتطابق، اللذان كان عمرهما 50 عامًا عند بداية الدراسة، أعطت  فرصة فريدة للعلماء لمقارنة أشخاص يحملون المادة الجينية ذاتها التى تخضع لبيئات مختلفة، فالتعرض للإشعاع، وانخفاض الجاذبية، وممارسة رياضة أقل، واتباع نظام غذائى محدود والنوم غير المنتظم، من بين المخاطر المحتملة لقضاء الوقت فى الفضاء.

كشفت وكالة ناسا عن أن صحة الإنسان لن تتأثر بالممهم الفضائية طويلة المدى مثل زيارة إلى المريخ، إذ أصبحت وكالة الفضاء تشعر بالسكون فى إرسال الأشخاص فى مغامرات بعيدة المدى بعد دراسة متعمقة لتوأم كلاهما رائد فضاء.