«النقد السينمائي في السبعينات» على مائدة ندوات مهرجان الإسماعيلية

حلقة بحثية عن كتاب‘ "عن النقد السينمائي في السبعينات"
حلقة بحثية عن كتاب‘ "عن النقد السينمائي في السبعينات"

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي في دورته الـ21  حلقة بحثية عن كتاب "عن النقد السينمائي في السبعينات" وأدار الندوة الناقد محسن ويفي.

وتحدث الناقد كمال رمزي ان محمد منذور له كتابات متعددة في السينما وأيضا سعد الدين وهبه في عشرات من الكتب الوافدة عن النقد السينمائي ولكن بإحساس دقيق جدا لأشياء، ومع العلم أن هؤلاء كانوا ثمة أساسية في الثقافة المصرية، لان معظم الدراسات موجودة في كتاب النقد السينمائي.
واستكمل حديثه قائلا: "إن دراسة الناقد احمد عبد العال تأخذ خط تاريخي وفيها قدر كبير من الدقة والتميز".

أما الناقد هاشم النحاس، قال إن بحث الناقد احمد عبد العال المقدم والذي يطرح سؤال عن لماذا فشل استديو مصر كمشروع سينمائي في تحقيق اهدافه واكتفي فقط ببعض الخدمات لأفلام ولكن الحقيقي البحث طرح سؤال دون إجابة. 

وأضاف هاشم، أن البحث تطرق الى النقد والحرب العالمية وموجة الأفلام المبتذلة آنذاك، حيث اشار عبد العال في بحثه عن إفساد السينما وتراجع الحركة السينمائية في مصر وتحدث ايضا عن مؤمرة ضد السينما المصرية بين أثرياء الحرب وبين الانجليز وظلت المؤمرة فكرة متواجدة ولكن هذا غير صحيح لأن أغنياء الحرب يبحثون عن الأعمال  التي تجلب ايرادات وليس العكس.

أما الناقد احمد شوقي، فقال إن البحث عن تجربة "السينما والفنون" التي أصدرت من يناير 77 حتى نهاية أغسطس، وصدر 35 عدد بشكل منتظم وكان سمير فريد وقتها الناقد المعتمد لجريدة الجمهورية حيث تمكن من اقناع عبد المنعم الصاوي، و كان يترأس وقتها رئس للمؤسسة وكان لدية رغبة في إصدار مجموعة من الصحف المتخصصة مثل "الكرة والملاعب"، واقنع سمير فريد الصاوي بإصدار جريدة متحصصة "للسينما والفنون"، وافق الصاوي ولكن كان لدية نية لتغير اسم "السينما والفنون" إلى "سيما وفون"، حينها اعترض فريد بقوة وقال "احنا بنكافح عشان تكون سينما مش سيما".

وأضاف شوقي، أن تجربة جريدة "السينما والفنون" قدمت ممثلين في بداية طريقهم عن طريق باب اسمه "عن طريق الضوء"، وهي مواهب شابة ومنهم من أصبح نجم، مثل يسرا، محمود الجندي، احمد راتب، احمد خليل، سمية الالفي.

أما مجدي الطيب وعن بحثه "دور الجمعيات السينمائية  في تأكيد وتطوير النقد السينمائي" قال في البداية أحب اشكر جمعية نقاد السينما ومهرجان الإسماعيلية واشكر الناقد عصام زكريا لأنهن حققوا لي حلم مجهض ولن اتردد كثيرا عن العمل في البحث على المحاور، لأن حركة تطوير النقد السينمائي كان دور عظيم جدا وهذا انعكاس لحالة المجتمع المصري وقتها.