23 أبريل.. مهلة أخيرة من الديمقراطيين لترامب لنشر إقراره الضريبي

دونالد ترامب
دونالد ترامب

لا تزال حرب تكسير العظام مشتعلةً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، والديمقراطيين، المهيمنين على مجلس النواب الأمريكي.

ولم يأتِ نتائج تقرير المحق الفيدرالي روبرت مولر بما تشتهي سفن الديمقراطيين، فبدئوا في التنقيب وراء دفاتر الرئيس الجمهوري لإلحاق نوعٍ من الانتصار عليه، قبل نحو عامٍ ونصفٍ على الانتخابات الرئاسية في نوفمبر عام 2020.

ويتجه الأعضاء الديمقراطيون بالكونجرس الأمريكي نحو مواجهة مع هيئة الإيرادات الداخلية بسبب الإقرارات الضريبية الخاصة بالرئيس الأمريكي.

موعد نهائي

وحدد الديمقراطيون موعدًا نهائيًا جديدًا في 23 أبريل المقبل، كي تسلم هيئة الضرائب الفيدرالية هذه الإقرارات للنواب بالكونجرس.

وبدوره، حذر ريتشار نيل، رئيس لجنة موازنة الضرائب والميزانية في مجلس النواب الأمريكي، في رسالةٍ اليوم السبت 13 أبريل، من أن التقاعس عن تنفيذ طلبه بتقديم الإقرارات الضريبية الشخصية والتجارية لترامب على مدى ست سنوات بحلول 23 أبريل الجاري سيُفسر على أنه رفض، وذلك نقلًا عن وكالة "رويترز" البريطانية.

وكانت إدارة ترامب قد فوتت بالفعل مهلةً مبدئيةً في العاشر من أبريل الجاري لتقديم الإقرارات الضريبية كان نيل قد حددها في البداية عندما قدم طلبه في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر.

عزوف عن تقديم الإقرار

ولم يقدم ترامب إلى الآن إقرارًا ضريبيًا منذ إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية الماضية عام 2016، والتي فاز خلالها على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وخرج ترامب على نهجٍ متبعٍ في الولايات المتحدة، منذ عشرات السنين برفضه نشر إقراراته الضريبية كمرشحٍ للرئاسة في 2016، واستمر على هذا الموقف عندما تولى الرئاسة، وقال من قبل إن هذه الإقرارات تراجعها وكالة الإيرادات الداخلية.

ويسعى الديمقراطيون من خطوتهم تلك نحو تضيق الخناق على الرئيس الأمريكي، الذي وجه انتقاداتٍ لاذعةٍ اليوم السبت ممثلي الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي بسبب موقفهم من تقرير المحقق الخاص روبرت مولر حول مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهاجم هيلاري كلينتون ووصفها بـ"الفاسدة".