تحليل| تأخر لاسارتي ونقص الخبرات يطيحان بالأهلي من دوري الأبطال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

فشل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الوصول إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعدما خسر أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا بخمسة أهداف مقابل هدف في مجموع مباراتي الدور ربع النهائي.

 

مارتن لاسارتي المدير الفني للفريق الأحمر بدأ المباراة بطريقة 4-2-3-1 العادية، حيث شارك محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه أربعة لاعبين أحمد فتحي وعلي معلول وأيمن أشرف وياسر إبراهيم، وفي الوسط حسام عاشور وعمرو السولية، أمامهما الثلاثي حسين الشحات ورمضان صبحي وجونيور أجايي خلف المهاجم الصريح.

 

هذه الطريقة أتاحت للأهلي بعض الفرص، ولكنها كانت عشوائية بدون جملة واضحة المعالم، وكان يتضح أن الأهلي يحتاج إلى مهاجم آخر، ومجازفة هجومية منذ بداية المباراة على أمل تسجيل أكثر من هدف في الشوط الأول.

 

لاسارتي لم يقرأ الخصم بالشكل السليم، ولعب أمامهم بطريقته العادية، ولم يلعب بشكل هجومي أو تغيير في التشكيل وطريقة اللاعب يتناسب مع رغبة الأهلي في الفوز بسداسية.

 

تأخر المدير الفني في إجراء التغييرات حتى بعد فترة من الشوط الثاني، وأشرك مروان محسن كمهاجم ثاني بدلا من حسين الشحات في الدقيقة 67، وهنا تغير شكل الأهلي نسبيا واستطاع وليد أزارو تسجيل الهدف الوحيد.

 

وأجرى مارتن لاسارتي، التغييرات لكنها متأخرة بشكل كبير حيث أشرك ناصر ماهر بدلا من عمرو السولية في الدقيقة 79، وبعدها صلاح محسن بدلا من جونيور أجايي في الدقيقة 85، على الرغم من أن المدير الفني لم يعتمد على صلاح محسن أو يضع في الحسابات طوال الفترة الماضية.

 

لقد افتقد لاعبو الأهلي للخبرة، وانغمسوا في غمرة العصبية، وخرج أكثر من لاعب عن تركيزه بسبب ارتكاب أخطاء ليس لها أي ضرورة من خلال اعتراض لاعبي الخصم، أو الاعتراض على قرارات الحكم باكاري جاساما الذي تحامل عليهم بشكل كبير خلال المباراة.