خلال تفقدها غرفة «100 مليون صحة».. «زايد» تعلن نتائج فحص فيروس سي للأجانب

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

 

تفقدت وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد، الغرفة المركزية لمبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية؛ لمتابعة سير العمل في محافظات المرحلة الثالثة للمبادرة والتي انطلقت في بداية شهر مارس الماضي.

وأشادت وزيرة الصحة والسكان، بمجهودات العاملين في المبادرة الرئاسية، معلنة الانتهاء من مسح 48 مليون و201 ألف و802 مواطن، منذ انطلاق المبادرة بمراحلها الثلاث وحتى الآن، مؤكدة أن المبادرة تحظى بإقبال منقطع النظير من قبل المواطنين.

وكشفت وزيرة الصحة، عن الانتهاء من فحص 705 من غير المصريين، ضمن مبادرة الرئيس "100 مليون صحة" للكشف على اللاجئين في مصر، مشيرة إلى أن الجنسيات التي تم مسحها كانت من دول سوريا، وفلسطين، والمغرب، والسودان، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت وزيرة الصحة، أن المبادرة تشمل 27 محافظة بعدد 308 نقطة مسح، مؤكدة أن أول حالة خضعت للمسح كان هندي الجنسية، وأول حالة تلقت العلاج بالمجان من السودان، وذلك الأسبوع الماضي، بحضور المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية د. محمد حساني، ومسئول ملف الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية في مصر د.علاء حشيش، ومندوب المفوضية السامية لشئون اللاجئين، والذي أشاد بضم اللاجئين لـ"100 مليون صحة" مما أضاف الكثير إلى بلادهم.

وأكدت وزيرة الصحة، أن ما يتم تحقيقه حالياً في المبادرات الرئاسية، أصبح يحظى بإشادات دولية، وتحول إلى قصص نجاح تروى في المحافل الدولية.

يذكر أن مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز د. ميشيل سيدبيه، أعرب عن سعادته بنجاح حملة 100 مليون صحة في مصر وضم اللاجئين والوافدين في المبادرة، مشيرًا إلى أن المبادرة يمكن أن تصبح نموذجا لتعزيز جهود الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة والعلاج منه، وذلك عقب لقاءه الأخير مع وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد.

ومن جانبها، أشادت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان رسمي لها بخطوة مصر الرائدة في فحص اللاجئين ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي وتقديم العلاج لهم بالمجان مثل المصريين.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن مواصلة تقديم الدعم لوزارة الصحة المصرية، للتأكد من القضاء على فيروس سي في مصر، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي في مصر.

وأشادت أستاذة الكبد بإسبانيا د.ماريا بوتى، بما يتم تحقيقه في مبادرة "100 مليون صحة" قائلة إن إجراء المسح والعلاج في ذات الوقت، هو الأسلوب الأمثل للتخلص من فيروس "سي"، مشيرة إلى أن علاج جزء وترك الآخر، سيعمل على نقل العدوى من الجزء المصاب إلى السليم.

يذكر أن "ماريا" هي أحد أساتذة الفيروسات الكبدية في التشخيص والعلاج وتعمل به منذ 35 عاماً، ولها أبحاث علمية عالمية تخطت الـ300 بحث في هذا المجال.