«حياة كريمة» تداوي آلام المعاقين المشردين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لمياء صادق

منذ أربع سنوات بدأت الدولة بالنظر إلى ماعليها من واجبات تجاه ذوى الإعاقة فكان على رأس تلك المهام توفير الرعاية الصحية لهم والتى بدأت بتوفير التأمين الصحى الشامل لهم وتوفير خدمات الصحة النفسية فى العيادات الصحية الشاملة، مع توفير الأجهزة التعويضية وكل ما يلزم من أدوات طبية لهم بأسعار رمزية، مع تعميم الاكتشاف والتدخل المبكر فى مراكز صحة الأسرة بالمحافظات، لاكتشاف الإعاقة وتقديم البرامج العلاجية.

وقامت وزارة التضامن خلال العام الماضى فقط بإنشاء مصانع الأطراف الصناعية بتطوير 30% من مراكز التأهيل الشامل فى 8 مراكز فى محافظات مصر، وإنشاء أول مركز لاضطراب طيف التوحد بالقاهرة، ولم تغفل الوزارة الاطفال ذوى الاعاقة وحرصت على تنشئتهم منذ البداية على الدمج بالمجتمع دون إقصاء فقامت بتقييم 168 دار حضانة لتعزيز قدرات ومهارات الأطفال ذوى الإعاقة وإنشاء أول حضانة لضعاف السمع بالأقصر والتوسع فى انشاء وحدات التخاطب بالواحدات الصحية على مستوى الجمهورية.

وفى واحدة من أهم المبادرات التى شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة التى عرفت باسم «حياة كريمة» لم تنس الجهات المسئولة عن تلك المبادرة هؤلاء الذين يعانون من اضطراب سواء كان نفسيا أو عقليا أو ؟إعاقة حركية، وسعت الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المشاركة بالمبادرة على توفير الرعاية الصحية لهم وإجراء عمليات جراحية إن لزم الأمر.

يقول محمود حامد مدير مؤسسة معانا: "إننا خلال الفترة السابقة تعاملنا مع العديد من الحالات كثير منهم من ذوى الاحتياجات الخاصة سواء كانت اعاقة ذهنية أو نفسية او حركية وصل عددهم الى 300 شخص وبالطبع تلك الحالات تحتاج الى رعاية خاصة والخضوع الى تأهيل نفسى واعادة دمجهم بالمجتمع".

ويقول حامد: "نحن مؤسسة لدينا ثلاثة مقرات على مستوى الجمهورية تشرف علينا وزارة التضامن الاجتماعى والتى تسعى معنا الى توفير الرعاية لهؤلاء، ولدينا عيادة خاصة للحالات التى يتم انتشالها من الشارع نوفر لهم الادوية والاجهزة التعويضية فى حالة الاصابة او الاخصائيين النفسيين لعلاج من يعانى من اضطراب عقلى، وقمنا بأكثر من 120 عملية جراحية لاشخاص ذوى احتياجات خاصة منذ بدء المبادرة".