القصة الكاملة| «خيانة» الأمير ويليام.. من شابه أباه فما ظلم

 «خيانة» الأمير ويليام..من شابه أباه ما ظلم
«خيانة» الأمير ويليام..من شابه أباه ما ظلم

تعد الأسرة المالكة البريطانية من أشهر وأعرق العائلات الملكية حول العالم، فدوما يهتم الملايين بمتابعة أخبارهم ومشاهدة حفلاتهم الفخمة وأسلوب حياتهم الراقي.

حملت حياة تلك الأسرة العديد والعديد من الأحداث الشهيرة التي تابعها العالم، فمن الأحداث المشرفة إلى حفلات الزفاف وقصص العشق، وحتى الفضائح التي وجدت محلا لها على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام لتصبح نقاط سوداء في ثوبهم يتبرءون منها ولا يفضلون تذكرها، كطلاق الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة، وكذلك خيانة الأمير تشارلز لزوجته الليدي ديانا، التي بدورها دخلت في علاقة غرامية مع المصري عماد الفايد عقب انفصالها عن الأمير الخائن..إضافة إلى أحداث أخرى عديدة تصلح لفيلم سينمائي.

ويليام وكيت|قصة حب تتوج بالزواج..ولكن..؟

في الـ29 من أبريل عام 2011، اتجهت أنظار العالم إلى كنيسة ويستمنستر البريطانية حيث كانت على موعد مع حفل زفاف ملكي جديد وهام.

اكتسب الحدث أهميته من شخص العروسين، فالعريس هو الأمير ويليام الوريث الثالث لخلافة العرش البريطاني وهو الابن البكر لأميرة القلوب الراحلة ديانا سبنسر والأمير تشارلز. أما العروس فهي كاثرين ميدلتون سليلة أسرة من النبلاء.

وعكس ما جرى العمل به عرفًا لم تقسم العروس أثناء عقد القران على إطاعة زوجها ولكن أقسم كلا منهما على الحب والراحة والكرامة وأن يكرس كل منهما نفسه لإسعاد شريكه.

تقابل كيت وويليام لأول مرة في جامعة سان أندرو حيث كانا يدرسان معًا، وقام ويليام بطلب خطبة كيت في أكتوبر عام 2010، مقدما لها خاتم خطبة أمه الأميرة الراحلة ديانا.

قصة حب طويلة امتدت لـ9 سنوات، توجت بالزواج وإنجاب 3 أطفال، احترام ورقي بالتعامل من جهة الزوج لزوجته، تفاهم واتفاق واضح أمام أعين الملايين من محبيهم، هكذا كانت صورتهم، فالأمير –قريب الشبه من والدته- صار رمزا للزوج المخلص المحب لزوجته.

ولكن.....تفردت بعض الصحف كإن تاتش ويكلي وديلي بيست وذا صن، بنشر أنباء عن خيانة الأمير لزوجته، ورغم عدم إمكانية تصديق مثل هذا الخبر إلا أن تلك الصحف أكدت صحة الأنباء ناشرة صورة للعشيقة المزعومة وهي صديقة مقربة لزوجته تدعى روز هانبري.

البداية جاءت من مطالبات عديدة للدوقة كيت ميدلتون بإبعاد هانبري عن دائرتهم الاجتماعية الراقية، وقيل حينها أن هنالك خلاف بين الدوقة والماركيزة لم يعرف سببه، رغم صداقتهم القوية والقديمة وتواجد هانبري شبه الدائم في كافة المناسبات الملكية، حسبما أفادت صحيفة الديلي ميل.

كما أشارت ديلي بيست، إلى أن كيت واجهت زوجها على الفور بمجرد سماعها لهذه القصة، لكنه ضحك ونفى كلامها، كما أن أحد الكتاب الكبار بصحيفة التايمز اللندنية، كان قد أشار للأمر خلال إحدى التغريدات عبر حسابه بموقع تويتر لكنه حذفها بعد ضغط من القصر الملكي.

إذا..من هي روز هانبري؟

لم يسمع أحد عن الماركيزة هانبري، فمثلها مثل الكثيرات من صديقات ميدلتون والمترددات على القصر الملكي، ولكن بلا شك ستعد من المشاهير وسيتردد اسمها كثيرا في الفترة المقبلة، بعد تردد الأنباء عن وجود علاقة غرامية بينها وبين الأمير ويليام.

تعيش هانبري في دائرة اجتماعية راقية رغم أصولها «العادية»، فقد حالف الحظ عارضة الأزياء الشابة -35 عاما- وتزوجت من الماركيز ديفيد تشلمنديلي الذي يكبرها بحوالي 23 عاما حيث أنجبت منه 3 أبناء.

منحها زوجها لقب ماركيزة وقصرا عريقا تعيش فيه بني في القرن الثامن عشر الميلادي لأول رئيس وزراء لبريطانيا، يتكون من عشرات الغرف الفخمة كما يبعد عن قصر ويليام وكيت بثلاثة أميال فقط، مما يفسر تقارب الأسرتين.

في الماضي وتحديدا عام 1947، حلت جدة هانبري كوصيفة شرف في حفل زفاف الملكة إليزابيث الثانية.

ظهرت هانبري، في كثير من المناسبات الخاصة بالقصر الملكي جالسة بجانب الأمير هاري الشقيق الأصغر للأمير ويليام، مما جعل الكثيرون يتجهون بفكرهم إلى الربط بين فتور العلاقة بين كيت وهاري وبين معرفته بوجود علاقة بين شقيقه وهانبري.

كما أرجع البعض الأخر سبب الخلافات بين هاري وشقيقه الأكبر هو رفضه لتلك العلاقة التي تذكره بخيانة والده الأمير تشارلز لأمه الراحلة ديانا سبنسر.

ويليام VS  تشارلز..هل يشبه الابن أباه؟

في عام 1980، كان قصر باكنجهام على موعد مع استقبال عروس جديدة فائقة الجمال والرقة، سليلة أسرة من النبلاء في عامها الـ19 تدعى ديانا سبنسر، اختارها الأمير تشارلز وهو في عقده الثالث كي تشاركه حياته، فقد رأت فيها الأسرة المالكة النموذج الأفضل والمشرف.

تعلقت الجميلة ديانا كثيرا بزوجها وأحبته حبا شديدا، لكنه لم يبادلها الأمر ذاته كون قلبه متعلقا بغيرها، وبالرغم من أن غيرها تلك أقل منها جمالا وحسبا، إلا أنها استحوذت على قلبه وعقله وباتت علاقتهما السرية مسار حديث الجميع حتى ظهرت للعلن.

عانت الأميرة ديانا كثيرا من وجود تلك المرأة في حياة زوجها، حاولت بكل الطرق إثناءه لكن لم يتغير شيء، تأثرت صحتها ونفسيتها وعاشت أسوأ أيام حياتها بين أروقة القصر العريق الذي كرهته وكرهت لقبها الذي منحها إياه زوجها الخائن.

انتهت علاقة ديانا بتشارلز رسميا بالطلاق عام 1996، لتعيش بعدها عاما واحدا مرتبطة بالمصري دودي الفايد حتى لقيت مصرعها بصحبته في حادث مروع بأحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس.

ظلت خيانة تشارلز لديانا، رمزا لعدم الوفاء يتنصل منها الجميع ولا يرغب في تذكرها بالرغم من قيامه بالزواج من عشيقته تلك التي كانت سببا في تدمير حياته الزوجية.

ربط الكثيرون بين ما قام به تشارلز في الماضي وبين ما تردد عن ابنه ويليام، فهل يتشابه الابن مع أبيه في الخيانة؟.

محامو الأمير.. سنقاضي مروجو الشائعات

 أمام تلك التكهنات، لم يخرج أيا من الطرفين ليؤكد أو ينفي تلك المزاعم خلال الأيام الماضية، حتى خرج محامو الأمير ويليام، بالتهديد باتخاذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام البريطانية، التي روجت لتلك الأنباء، التي لا أساس لها من الصحة.

وحسب صحيفة ديلي بيست، فإن هؤلاء المحامون أشاروا إلى أن نشر مثل تلك القصص «الكاذبة» من شأنه إشاعة تكهنات خاطئة فيما يتعلق بالحياة الخاصة للآخرين مما يشكل أيضًا خرقًا للخصوصيات، وفقًا للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان».