أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ٢١ لمهرجان الإسماعيلية الدولي لأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ندوة الفيلم المصري "تأتون من بعيد" للمخرجة آمل رمسيس.
وأدار الندوة الناقد السينمائي سيد محمود، وتحدثت المخرجة آمل رمسيس عن المناضل الفلسطيني نجاتي صدقي وعن الحالة الإنسانية لهذا المناضل الذي كان دائما كاشف للجزء الخاص بحياته السياسية فقط.
وأضافت رمسيس أنها قررت السفر عام 2015 للتعرف علي دولت لأنها بدأت تفقد الذاكرة ولكن كانت المفاجأة التي اكتشفتها أن ذاكرتها البصرية كانت جيدة وهذا بعد رجوع صدقي بعد زيارتها في برشلونة.
وعبرت عن حزنها أنها كانت تتمني أن تجمع الأخوة الثلاثة في بيروت مثل أول مرة لكن كانت أصيبت دولة بجلطة وتدهورت حالتها الصحية بعد جمع المال لمدة عامين ‘‘لافتة وبعد تدهور حالة دولت قررا أنا يكون اللقاء في موسكو.
كما أوضحت رمسيس انه لا يوجد احد مهتم بالحرب الأهلية وتأثير العرب والإنسانية عليها، لذلك كان من الصعب الحصول علي تمويل من البداية ولكن في أخر عامين استطعنا الحصول على تمويل.
وتابعت:« دقيقة الأرشيف المستخدم في برشلونة 1500 يورو لذلك قررت أن أعمل بنفسي على مونتاج الفيلم بنفسي».
وأشارت إلى أنها استخدمت اللغة الإسبانية لأنها الأقرب من بداية العمل واستبعدت اللغة العربية لأنها بعيدة كل البعد عن الحالة الخاصة بالعمل.
وقالت رمسيس بحزن شديد إنها تحدثت إلى المطربة ريم البنا قبل رحيلها للحصول على الأغنية بعد سماعها واستخدامها للفيلم وكانت الشيء الوحيد الغير مدفوعة الأجر.
ودافعت آمل عن الفيلم والسؤال المطروح حول استبعاد تردد كلمة إسرائيل من حكايات وحوارات الشخصيات في العمل قالت إن فكرة الفيلم والرؤية الصحيحة للحكاية أن الصهيونية هي امتداد للمشروع الصهيوني.
وأضافت الفلسطينيين لا يتحدثون على جمال القدس وفلسطين نفسها لا ينطقون أو يرددوا كلمة إسرائيل.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل وتختتم فعالياته يوم الثلاثاء الموافق ١٦ أبريل.
