جاء تولي وزير الدفاع السوداني رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف إدارة الأمور في السودان ورئاسته لمجلس عسكري انتقالي لمدة عامين، استجابة لاحتجاجات شعبية بدأت منذ 19 ديسمبر الماضي، واعتصام مفتوح نظمه المحتجون منذ يوم السبت الماضي.
وكان الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، قد أعلن اليوم الخميس 11 أبريل، الإطاحة بالرئيس عمر البشير واعتقاله، والفريق أول ركن عوض محمدأحمد بن عوف ابن الدفعة 23 مدفعية بالكلية الحربية، وعمل معلما بكلية القادة والأركان، وتلقى تدريبه العسكري في مصر.
وتولى ابن عوف عدة مناصب عسكرية، فعمل مديرا للمخابرات العسكرية والأمن الإيجابي، ثم نائبا لرئيس أركان القوات المسلحة.
وبعد تقاعده من الجيش عام 2010، وبسبب دوره في تحسين العلاقات السودانية الإريترية بعدما ترأس اللجنة الأمنية للمفاوضات بين الدولتين، اُختير ابن عوف لتولي منصب مدير إدارة الأزمات في وزارة الخارجية، ومُنح لقب سفير.
واستكمل ابن عوف مسيرته الدبلوماسية، فتم تعيينه في منصب القنصل العام للسودان في مصر، ثم مثل دولته كسفير لدى سلطنة عمان.
وبعد 5 سنوات من العمل الدبلوماسي، عاد ابن عوف إلى الاحتكاك المباشر بالجيش، بعدما أصدر البشير مرسوما جمهوريا في أغسطس 2015 بتعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزيرا للدفاع.
وفي فبراير الماضي، قرر البشير تعيين ابن عوف نائبا أول لرئيس الجمهورية، ليحل محل نائب الرئيس السابق بكري حسن صالح، مع الاحتفاظ بمنصبه كوزير للدفاع.
