13 نقطة تكشف «زيف» التقرير الفرنسي بشأن طائرة رحلة باريس

محلل حوادث الطيران كابتن طيار محمود القط
محلل حوادث الطيران كابتن طيار محمود القط

نشرت إحدى الصحف الفرنسية مؤخرًا، تقريرًا نسبته لخبراء، عن حادث سقوط طائرة شركة مصر للطيران في رحلة رقم "MS804"، التي سقطت فوق مياه البحر الأبيض المتوسط في 19 مايو 2016.

التقرير الفرنسي، كان غير دقيق وفقًا لتصريحات محلل حوادث الطيران كابتن طيار محمود القط، الذي أوضح عدم دقته في 13 نقطة كالآتي: 

1- التقرير تم الإعلان عنه منذ عامين تقريبًا وليس جديدًا، وتم الرد عليه حينها.

2- التقرير -طبقا لما نشر في الموقع- تقرير خبراء، وليس جهات رسمية.

3- سؤال مهم يطرح نفسه إذا كانت الجهات الرسمية الفرنسية تعرف ما جاء بالتقرير، لماذا لم تواجه الجهات الفرنسية مصر؟ ولماذا لم يعلن بشكل رسمي؟

4- التقرير يقول إن الطائرة أقلعت في 4 رحلات ولم يكن لها أن تطير لأنها مسجلة وجود عيوب بها، وهذا الكلام إذا كان صحيحا كانت القضية قد انتهت فور اكتشاف هذا الأمر، وكانت شركة التأمين رفضت دفع التعويضات وتتحملها مصر للطيران.

5- لماذا تجاهل التحقيق أن فرنسا أوقفت أكتر من 300 شخص من العاملين في المطار، يحملون الجنسية الفرنسية، ولكن من أصول أخرى، وسحبت التصاريح الخاصة لدخولهم المطار.

6- لماذا شركة "إيرباص" وهي طرف في القضية لم تصدر تقريرًا مماثلاً؟ خاصة وهي طرف أصيل في القصية بصفتها الشركة الصانعة.

7- التقرير يشير إلى أن المحققين اكتشفوا أن مهندس وفني الصيانة في مطار باريس، غير مؤهلين وهذا أمر عظيم جدًا.. ولماذا لم يتم الرجوع لشركة مصر للطيران للصيانة بشكل رسمي؟
 

8- السؤال الأهم.. التفتيشات التي تخضع لها مصر للطيران من قبل سلطات الطيران الفرنسية على طائراتها، وعلى الفنيين وشهادات الصلاحية ورخصة مزاولة المهنة، لماذا لم تكشف هذا الأمر من قبل؟ وكيف طوال فترة ما قبل الحادث كان يتم الموافقة على توقيعات المهندس على الطائرة؟

9- موضوع أن الطائرة سجلت عيوبًا من قبل وارد جدًا، وجميع طائرات العالم تسجل عيوبًا أثناء الطيران وعند الهبوط يتم فحصها، ويجب التأكيد إذا كان هناك عيب واحد لا يسمح بطيران الطائرة، ونفترض -جدلاً هزليًا- إن مصر للطيران سمحت بهذا، لماذا لم تطرح شركة "إيرباص" المصنعة هذا الأمر عندما علمت بشكل رسمي؟

10- هل يعقل أن تكون مصر وهي على علم بأنها الطرف المقصر تحول الحادثة للنيابة؟

11- الطيارون إذا كان فعلا تصاعد دخان في أحد دورات المياه، كان لديهم وقت كافِ لتسجيل هذا على موجة الاتصال ومدربين عليه.

12- كطيار أولاً وكمحلل حوادث ثانيًا، ما حدث كان سريعًا جدًا ولم يمنح الطيارين وقتًا للحديث سوى بكلام قليل، أُعلن عنه في وقت سابق.

13- شاشات الرادار التي رصدت الطائرة لا تذهب إلى رواية التقرير المنشور. 

يذكر أن مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني، أكد اليوم، عدم صحة الادعاءات التي نشرتها بعض الصحف الأجنبية جملة وتفصيلا نقلا عن صحيفة فرنسية، حول وجود قصور من جانب شركة مصر للطيران في التعامل الفني مع الطائرة "إيرباص A320-200"، رحلة باريس رقم "MS804". 

وأوضح المصدر، أن أعمال التأمين الفني لطائرات مصر للطيران وعمليات الصيانة، تتم طبقا للمعايير الدولية المعتمدة من منظمات الطيران المدني الدولية.

وكانت إحدى الصحف الفرنسية نشرت معلومات عن الحادث تفيد بأن تقرير خبراء متخصصين في الحوادث الجوية، تم تكليفهم من قبل القضاة الفرنسيين، والمكلفين بالتحقيق واقعة تحطم الطائرة أكدوا إن طائرة إيرباص A320 التابعة للشركة المصرية كان يجب ألا تقلع أبدًا، لأنها لم تكن مجهزة للطيران، وفي مستند مكون من 70 صفحة قدمه الخبراء الثلاثة، قالوا إنه كان يجب فحص هذه الطائرة خلال الرحلات الأربع السابقة، بعد العيوب المتكررة، ولكن لم يتم الإبلاغ عنها من قِبل الطواقم.

يذكر أنه في 19 مايو 2016، سقطت طائرة مصر للطيران رقم "804" في مياه البحر الأبيض المتوسط، عقب دخولها إلى المجال الجوي المصري بحوالي 10 أميال، وكانت الطائرة على ارتفاع 37 ميلاً، وعلى متنها 66 شخصًا، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.

 




العثور على CVR