المواطنون يشتكون من غلاء أسعار الأسماك في بورسعيد

الأسماك غالية فى بورسعيد والمواطنين ننفذ وصية السيسى لكنها وجبتنا الأساسية
الأسماك غالية فى بورسعيد والمواطنين ننفذ وصية السيسى لكنها وجبتنا الأساسية

شهدت بورسعيد أسبوع من غلاء الأسماك ونقص في أنواعها بشكل أثار غيظهم وأكدوا أن كثيرًا منهم ينتهج ما أمر به الرئيس السيسي من تجاهل للسلع الغالية الثمن لكن لابد من وقفة ضد أسواق السمك بالمحافظة وأكدوا أن الأسماك في بورسعيد تعتبر وجبتهم الأساسية وأعزى البعض أن السبب هو الطقس السىء والفسيخ لشم النسيم.

 

وقال عبد الله الغتوري عامل بمصنع ملابس إن بورسعيد تعانى من فترة طويلة من ارتفاع أسعار الأسماك ونقص في أنواع كثيرة منها وأن سعر الشبار وصل إلى 110 جنيه والأنواع الرديئة إلى 60 جنيه وكان زمان طعام الفقيرة وأضاف أن ننفذ كلام الرئيس السيسي بالابتعاد عن السلع الغالية لكن لا يمكن الاستغناء عن وجبة السمك في بورسعيد.

 

ويكمل يوجد أسماك مثل البربوني مجمد المفروض تباع رخيصة رغم أننا لا نفضل المجمد ومع ذلك تباع على أنها طازة بـ 100 جنيه للكيلو أما الجمبري فأقل سعر له 120 جنيه وهى أسعار لا تناسب المواطن البسيط وعليه أن يأكل البوري والسردين ب 40 جنيه وهم نتاج مزارع سمكية رديئة جدًا بالإضافة إلى تضاعف أسعار الأسماك المجمدة لحاجة المواطنين للأسماك واضطروا لها بديلا عن الطازة.

 

ويكمل أن الصيادين يفضلون بيع محصول صيدهم إما للفنادق والمطاعم لبيعها بأضعاف ثمنها للزائرين أو لمصانع تعبئة الأسماك لتصديره للخارج بدلا من بيعه للسوق بسعر قليل.

 

بينما تعزى منة سليم ربة منزل غلاء الأسماك خاصة البوري وأنواع أخرى من إنتاج المزارع في هذا التوقيت بسبب شم النسيم وأوضحت يحرص تجار الفسيخ على جمعه بكميات لعمل فسيخ شم النسيم كما أن سعرها يرتفع بشكل جنوني خاصة الأسماك التي في متناول الجميع يصل ثمنها إلى الضعف.

 

وأوضح إبراهيم صيام صياد أن غلاء الأسماك بسبب نقصها  وتستمر الأزمة حتى بعد 10 أيام من شم النسيم يبدأ وقتها الطقس في التحسن، وذلك حرصا على أرواح الصيادين وأيضا ستتنوع الأسماك ولكنه يطالب مديرية التموين بالتصدي بحملات لضبط أسعار الأسماك حيث أن بائعين الجملة والقطاعي يضاعفون في سعر الأسماك.

 

وقال إبراهيم غريب صياد بفلوكة نصطاد بطريقة الدهرا وهى نشر الشباك على بعد كيلو من الشط ونرجع بالشباك إلى البر حاملين خير البحر ولكن تحديد مناطق الصيد جعلت الصيادين يتكتلوا فى أماكن محددة ولا يكفى الأسماك التي نصطادها المواطنين كما أن الصياد يفضل أن يبيع الأسماك الكبيرة المتميزة للمطاعم بدلا من بيعها إلى بائع جملة ثم إلى تجزئة، حيث يحصل المواطن على السمك أكثر من المراكب الكبيرة بميناء بورسعيد التي تقف في النوات، حيث تتعمق إلى داخل البحر.

 

وأوضح محمد السحراوى نقيب الصيادين ببورسعيد أن الأزمة فى نقص الأسماك بسبب «النوة» التي شهدتها المحافظة ومنعت الصيادين من الصيد خلالها، وأن الصيادين يبدأون في الصيد اليوم في المناطق المخصصة لهم حيث يحظر الصيد خلف حقل ظهر وفي المجرى الملاحي القناة القديمة وشرق بورسعيد والقناة المحورية.

 

وأشار إلى أن الأزمة ستنتهي وهي إجراءات تعود عليها الصيادين لكن تظهر حدتها في بورسعيد الذين يعتبرون السمك وجبتهم الأساسية.