حكاية في رسالة| في عشوائيات بورسعيد

تعبيرية
تعبيرية

تقريباً أربع سنوات مرت وهي حائرة لا تعرف ماذا تفعل  حتي تحصل علي سكن يأويها وأطفالها الثالثة هذا هو لسان حال هذه السيدة التي تستغيث بوزير الإسكان ليحل مشكلتها.

بعد أن تركها زوجها وتزوج بأخري تقدمت بطلب للحصول علي وحدة سكنية علي اعتبار أنها تعول ثلاثة اطفال اكبرهم عمره ١٢ سنة وبالفعل قامت محافظة بورسعيد بتخصيص الشقة ٢٣ بمنطقة أمل زرزارة ١٥١٤ لهذه السيدة وعندما ذهبت لاستلامها فوجئت بحفظ حالتها لأن زوجها وزوجته الجديدة سبق أن حصلا علي مسكن.

وعلي الفور أسرعت بتقديم تظلم خاصة أن هذه شقق عشوائيات مخصصة للذين كانوا يعيشون في مخيمات بالشارع ولكنها فوجئت برد غريب جداً علي تظلمها فقد أكد الموظف المسئول أنه سبق وتم تخصيص شقتين لها إلا أنها تؤكد أنها لا تعلم عنهما شيئاً. 

لا تطلب هذه السيدة سوي توفير سكن آدمي لها ولأولادها بدلاً من تشردهم وبياناتها موجودة لدينا.

تستقبل «بوابة أخبار اليوم» إبداعات القراء الأدبية والفنية ومقترحاتهم وشكواهم، على صفحة فيسبوك «بوابة أخبار اليوم»، إلى جانب الرقم المخصص للخدمة على تطبيق التواصل الاجتماعي «واتس آب» 01200000991.