فيديو| «توصيلة إلكترونية» في خدمة الشعب.. هل تنهي أسطورة المواصلات العامة؟

فيديو| النقل الذكي.. "توصيلة إلكترونية" في خدمة الشعب.. هل تنهي أسطورة المواصلات العامة؟
فيديو| النقل الذكي.. "توصيلة إلكترونية" في خدمة الشعب.. هل تنهي أسطورة المواصلات العامة؟

- مواطنون: أكثر راحة وأمانا وسرعة.. وحل سحري للقضاء على الزحام

- وخبير: مستقبله "مبشر".. ومطلوب تعميمه في المحافظات والمناطق النائية

 

تغيرت نظرة الشارع المصري إلى المواصلات، مثلها مثل بقية الخدمات، فالآن بمجرد الضغط على زر هاتفك أو الكمبيوتر الخاص بك، تصلك أفخم سيارة "ملاكي"، لنقلك إلى حيثما تريد.. ما سبق يسم منظومة النقل الذكي، التي انتشرت بقوة في الشوارع خلال السنوات القليلة الماضية، وتحولت إلى "حل سحري" لتوصيل الزبائن في أسرع وقت، باعتبارها وسيلة جديدة للقضاء على الزحام.

 

النقل الذكي.. تقنيات في خدمة الشعب

وتعتمد منظومة النقل الذكية على استخدام تقنيات إلكترونية لركوب مواصلات ذات مستويات أمان وسلامة مثل تطبيقات "مواصلاتي، أوبر، كريم، سويفل، وغيرها"، لتقليل ظاهرة الزحام والأخطار المحدقة بسلامة المتنقلين.

 

خدمات.. المواصلات الذكية

في هذا السياق، رصدت "بوابة أخبار اليوم" أراء الشارع المصري، في منظومة المواصلات الذكية، وما ينتظرها من خدمات يمكن إضافتها.

 

أمان وسرعة.. وسهولة تنقل

في البداية، قال" أحمد" إن النقل الذكي يوفر له الأمان وسرعة وسهولة التنقل في أي منطقة في مصر بعيدا عن زحام وتأخير المواصلات العامة، مضيفا أنه يضمن انتقال زوجته وأسرته بأوبر وكريم والمواصلات الحديقة رغم غلوها عن العادية، لضمان وصولهم بسلامة وأمان.

وأوضح "أحمد" أن المواصلات الذكية أو الحديثة ساعدت كثير من الشباب في "فتح البيوت"، على اعتبارها فرصة عمل جيدة لهم، كما تحمي الفتيات من التحرش، وتحافظ على أمان جميع الركاب، لاعتمادها على سائقي مدربين، ولا يتعاطون مخدرات مثل ما يحدث في بعض المواصلات العامة.

 

مواصلاتي.. وجشع سائقي التاكسي

أما عمر، فأكد أنه عندما يتوجه إلى أحد المشاوير، يلجأ إلى استخدام أكثر من مواصلة لوصوله إلى أقرب مكان من المشوار المبتغي، إلا أنع عندنا لجأ إلى تطبيق "مواصلاتي" وصل في نصف المدة، كما شعر بالأمان والراحة وكذلك عندما نسي حقيبته في السيارة، لجأ إلى التطبيق الإلكتروني مجددا، الذي يحفظ بيانات السائق، وبالفعل تم استعادة حقيبته.

وتابع: كما أنها تنهي جشع بعض سائقي التاكسي الذين يتلاعبون في العداد، وتضمن حقوق أي راكب، وطالب بضرورة تعميم هذه المواصلات في المحافظات والمناطق النائية.

 

المتضررون.. والتاكسي الأبيض

وفي سياق أخر، قالت "منى" إن هذه الوسائل تقتصر على فئة معينة من المصريين، ولا يستخدمها محدودي الدخل، لذا يلجأون إلى ركوب المواصلات العادية توفيرا للنفقات، موضحة أن سائقي التاكسي الأبيض يتضررون من هذه الوسائل، مطالبة بتوفيق أوضاع الجميع.

 

المستقبل "مبشر"

في هذا الإطار، علق الدكتور حسن مهدي، الخبير في النقل، قائلاً إن المقيمين في المدن الجديدة من أكثر المستفيدين من النقل الذكي، فيطلبون الوسائل من خلال "ابليكيشن" للوصول إلى أشغالهم، مؤكدا أن مميزات تلك الوسائل هي توفير مقعد مريح للراكب، كما أنها وسيلة آمنة، وهناك جودة في الخدمة وانضباط في المواعيد، فتستقطب أصحاب السيارات الخاصة، لكن يعول عليها لتخفيف الزحام في القاهرة الكبرى.

وأضاف "مهدي" ل "بوابة أخبار اليوم، أن وسائل النقل الذكية لا تلائم محدودي الدخل، لذا يلجأون إلى وسائل النقل العامة التي تدعمها الدولة، لافتا إلى أن هناك اتوبسات وميني باص مطورة والرام وتعمل ضمن منظومة هيئة النقل العام، على طريقة المواصلات الذكية.

وأشار الخبير في النقل أن مستقبل النقل الذكي في مصر "مبشر"، وتعتبر سلاح جديد لمواجهة أزمات زحام الشوارع، متابعا: "نتمنى تعميمه في المحافظات والمناطق النائية".