حكايات| حرب «وينترفيل» العظمى.. النهاية غير المتوقعة لـ «صراع العروش»

أطراف حرب «وينترفيل» العظمى في صراع العروش
أطراف حرب «وينترفيل» العظمى في صراع العروش

ينتظر عشاق صراع العروش يوم 14 إبريل الجاري، لمتابعة أهم حدث في السلسلة الملحمية وهي حرب وينترفيل العظمى بين البشر بقيادة جون سنو وديناريس تارغريان أمام ملك الليل.


إن كنت من متابع المسلسل فالسطور القادمة ستذكرك بالأحداث، وإن كنت لم تتابعه فذلك نبذة يمكنك من خلالها معرفة ملامح الأحداث فقط.

 

ويستروس


تقع أحداث المسلسل في قارّتين خياليتين هما ويستروس وإيسوس في نهاية صيف طويل جداً امتدّ لعِقد فيما يتوقع أن يحل شتاءً بنفس المدة.


تضم سبع ممالك وهي مملكة الشمال (وينترفيل)، وكينجز لاندنج، ودورن، وذا فيل، وهايجاردن، وريفرلاندز، وستورم لاندز.


الجدار الشماليّ، يحمي ويستروس لأكثرَ من 8 آلاف سنة حماها مما وراءه في مناطق الصقيع وهم (الهمج ، والموتى السائرون الذين أصبحوا مجرد خرافة).


الممالك السبعة في ويستروس انقسمت بعد وفاة الملك روبرت براثيون، وأصبحت تعج بالصراعات التي آلت إلى وفاة 5 ملوك وهم جوفري براثيون، ستانيس براثيون، تومين براثيون، ورينلي براثيون (مع العلم أن تومين وجوفري ابنين غير شرعيين لـ روبرت).


تتساقط الملوك كأوراق الشجر مع اقتراب الشتاء الطويل، في حين يتحرك جيش من الموتى بقيادة ملك الليل (والذي لم يعرف من هو حتى نهاية الجزء الثامن) خلف الجدار، الذي يحصد جثث الموتى ويضمها كجنود تزحف على ويستروس عبر الجدار.


وينترفيل


معقل آل ستار حكام الشمال في ويستروس، وهي المملكة الأقرب للجدار، ويحكمها جون سنو الابن غير الشرعي لنيد ستارك لمساعد الملك روبرت.


جون سنو (والذي تبين من الأحداث أنه من آل تارغريان حكام ويستروس قبل الثورة)، تحالف مع الملكة دينيرس تارغريان التي تسعى لاستعادة حكما أبيها أريس تارغريان الملقب بـ«الملك المجنون»  والذي عزله الملك روبرت.


ويأتي هذا التحالف بعد أن آمنت بما قاله جون سنو، عن جيش الموتى، بل وخاضت معه معركة وراء الجدار وفقت أحد تنانيها في القتال.

 

سقوط حامي الممالك


انتهى الجزء الثامن باقتحام ملك الليل للجدار، عبر غنيمته في المعركة أما دينيرس، وهي التنين النافق والذي أعاد إحيائه وقاده نحو الجدار واستطاع هدم جزء كبير من الجدار ليمر جيشه، حيث يلاقي جيشا كبير من البشر لأول مرة في وينترفيل، في الحرب العظمى.

 

ويحشد كل من ديناريس وجون سنو، كل من جيشهما لمكافحة جيش الموتى ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها البشر، بعد هدنة غير معروف جدواها بين الممالك المتصارعة.

وأظهر الإعلانان الدعائيان للجزء الأخير، بعض الملامح الغامضة للحرب، إذ أظهرت وينترفيل محطمة، فيما يظهر بين الحطام سيف جون، وقلادة ديناريس.