بتقنية الـ«3D».. مخرج ومنتج «122» يجتمعان من جديد في «شبح الليل»

مخرج ومنتج «122» يجتمعان من جديد في «شبح الليل»
مخرج ومنتج «122» يجتمعان من جديد في «شبح الليل»

أعلن النجم محمد رمضان، عن خوضه تجربة سينمائية جديدة بتقنية الـ«3D» بفيلم «شبح النيل» من إنتاج سيف عريبي، وإخراج ياسر الياسري.

 

ويعد هذا الفيلم الثاني في السينما المصرية بتقنية عالية بعد فيلم «122» للنجم طارق لطفي الذي كان أول فيلم مصري يعرض بتقنية «4D»، وتدور أحداثه في إطار تشويقي حول قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، ولكنهما يصابان بحادث أليم ويتم نقلهما إلى المستشفى، ليبدأ في مواجهة عدد من المشكلات والصعوبات.

 

وهذه التجربة يخوضها نفس مخرج ومنتج التجربة الأولى، حيث أن ياسر الياسري وسيف عريبي قدما هذا العام فيلم «122» للنجم طارق لطفي والذي حقق إيرادات مرتفعة ونجاحا كبيرا في دور العرض المصرية اقتربت من 25 مليون جنيه.

 

«122».. بطولة طارق لطفي، وأحمد داوود، وأمينة خليل، وأحمد الفيشاوي، بجانب محمد ممدوح ومحمد لطفي كضيفي شرف، الفيلم من تأليف صلاح الجهيني، وتصوير أحمد كردوس، وديكور أحمد فايز، ومونتاج عمرو عاكف، ومنتج فني محمد نصار، ومخرج منفذ محمد الطحاوي، وقام سيف عريبي بتأليف موسيقى الفيلم.


وصرح المخرج ياسر الياسري لـ«بوابة أخبار اليوم» أن تجربة فيلم «122» كانت مختلفة من جميع النواحي بداية من لحظة عرض العمل عليّ من المنتج سيف عُريبي وعندما قرأته قولت له إن الفيلم جريء ومختلف عن السينما العربية ويحتاج عوامل معينة وقام بتوفيرها، بالنسبة لـ«4D» أنا من فكرت بطرح الفيلم بهذه الطريقة واقترحته على المنتج ليكون أول مصري بهذه التقنية وتحمس للفكرة وقمنا بتنفيذها.


وقال المنتج سيف عريبي لبرنامج «MBCTrending» إن عنوان فيلم «شبح النيل» هو اسم مؤقت فقط، والدور لا يصلح إلا للفنان محمد رمضان، وأن أحداث العمل تدور في القرن الماضي، وهو عن قصة شهيرة جدا ومعروفة للجميع، وينتمي لنوعية أفلام الرعب، وسيظهر رمضان بشخصية جديدة تماما، ومن المقرر طرحه بالسينمات في يناير 2020.