وزير التعليم العالي يشهد فعاليات اليوم الثانى لمنتدى البحث العلمي

وزير التعليم العالي يشهد فعاليات اليوم الثانى لمنتدى البحث العلمي
وزير التعليم العالي يشهد فعاليات اليوم الثانى لمنتدى البحث العلمي

شهد د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الجمعة، فعاليات الجلسة الثانية في اليوم الثاني للمنتدى، بعنوان "مستقبل الجامعات".

 بحضور جون كافانوف رئيس منطقة جامعات واشنطن متروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية، وكاريتا بورك ممثل جامعة تمبري للعلوم التطبيقية بفنلندا، وأولريتش وينبرج ممثل معهد هاسو بلاتر، وماثيوس نوت ممثل جامعة برلين للعلوم التطبيقية، ولوشيانو ساسو الرئيس التنفيذي لجامعة سابينزا الإيطالية.

وفي بداية الجلسة، أشار ترى ترافيسا، إلى أن مصر تحتل موقعا بارزا في أفريقيا والشرق الأوسط، وأن إحدى الاستراتيجيات التي تتبناها مصر هي إنشاء فروع للجامعات الدولية المتميزة.

وخلال فعاليات الجلسة أشار ماثيوس نوت، إلى وضع حجر أساس الجامعة الألمانية التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة في فبراير الماضي، مشيرا إلى أن ذلك إحدى خطوات التعاون المثمر بين مصر وألمانيا، موضحا أن جامعات العلوم التطبيقية تمثل إحدى الركائز الأساسية للتعليم العالى الألماني، مؤكدا اهتمام ألمانيا بالجانب العملي والعلمي والتطبيقي بالإضافة إلى الجانب البحثي، وأن الجامعات التطبيقية في ألمانيا تؤهل الطلاب لسوق العمل.

وأوضح أنه يوجد بألمانيا 220 كلية تندرج تحت اسم كليات الفنون التطبيقية، مضيفا أن هذه الكليات تركز على الجانب العملى والتطبيقي، وأن التعاون مع كبرى الشركات أمر ضروري للقيام بذلك لمساعدة الطلاب على الانخراط في سوق العمل، موجها الشكر للسيد رئيس الجمهورية ولوزير التعليم العالى والبحث العلمى لإنشاء الجامعة الألمانية التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، منوها ببدء التقديم بالجامعة منذ 13 مارس الماضي للالتحاق بالعام الدراسي الجديد في 2020.

ومن جانبه، أكد لوشيانو ساسو، أننا نحاول تبني المناهج الأكثر فاعلية من أجل التغيير وإرشاد الطلاب نحو هذا الكم الهائل من المعلومات، مؤكدا على أهمية توفير القدرة على الابتكار أمام الطلاب، وتطوير المناهج الدراسية، وتنمية الإبداع والقدرة على خلق مزيد من الفرص في المستقبل، وفيما يخص الذكاء الاصطناعي أوضح أن الآلة لن تحل محل الإنسان ولكن الإنسان الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي هو الذي سيسيطر على الآلة، مشيرا إلى أهمية إدراج كل تلك الموضوعات في المناهج الدراسية.

كما أكدت كاريتا بورك، أهمية تطوير التعليم من خلال تدريب المدرسين.

وخلال الجلسة تم مناقشة موضوعات حول الأدوات التي تقيس ذكاء الأفراد، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، وتدريب المدرسين، ودعم برامج الفنون الحرة في الجامعات، وأهمية الابتكار، والفصل بين المواد الدراسية.