وزير القوى العاملة: إعادة تأهيل الشباب ضمن مبادرة «حياة كريمة»

وزير القوى العاملة من المؤتمر
وزير القوى العاملة من المؤتمر

أكد وزير القوي العاملة، محمد سعفان، أن الوزارة تقوم بدِرَاسَةِ وَتَقْدِير حَجْم القُوى العَامِلَة الحالي والمُتَوقَّع خِلال السنوات المُسْتَهْدَفَة وفقًا لمعدلاتِ النمو السُكاني ومُخرجاتِ التعليم والتدريب، بالإضافةِ إلى إعدادِ الدراساتِ الخَاصَّة بالتوزيعاتِ المختلفة للعرضِ والطَلَب، الحالي والمُتَوَقَّع.

 

وأضاف أن الوزارة تُولي كَامِل اهتمَامِهَا لتحقيق نَقْلًة نَوْعيَّة في ملفِّ التدريب من أجلِ التشغيل من خلال 38 مَركزًا ثَابِتًا بمديريات القوى العاملة على مستوى 27 محافظة، و13 وحدة مُتَنَقلَة للتدريبِ بِالقُرى والنُجُوع لإعادةِ تَأهِيلِ الشَبَاب في إطار مبادرة "حَيَاة كَرِيمَة" التي أطْلَقَهَا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسُ جُمهُوريَّة مِصر العَرَبيَّة، في بدايةِ العام الحالي، للارتقاءِ بالأوضاع الاقتصَادِيَّة والاجْتمَاعيَّة للفئاتِ الأكْثَر احتِيَاجًا في قُرَى مِصر، والتي دَعَا فِيها لتَضَافُر جُهُود أجْهِزَةِ الدَوْلَة وَمُؤسَّسَات المُجتمع المَدَنِي، لتوفيرِ كَافَّة الخِدْمَات الأسَاسِيَّة لَهُم بِمَا يُسْهِمُ في تَحْقِيق حَياة كريمة لهُم، وذلكَ انْطِلاقًا مِنْ أنَّ المُوَاطِن المِصْرِي هُو البَطَلُ الحَقِيقِي بِمَا تَحَمَّلَهُ خِلال عَمَليَّة الإصلاحات الاقتصاديَّة مِنْ أجْلِ مُوَاصَلَةِ مَسِيرَةِ التَنْمِيَةِ وَبِنَاء مُسْتَقْبَل أفْضَل لِشَعْبِنَا.

 

وأشار إلي أن حُكُومَةُ بِلادي قامت بِعِدَّةِ مُبَادَرَات لمواجهةِ تَحديَّات التشغيل، لَعَلَّ أبْرَزهَا مُبادرة البورصة الإلكترونية للتشغيل، والتي يَتِمُّ تنفيذها على مرحلتين: "المرحلةُ الأولى" من خلالِ إعداد برنامج التشغيل، والذي يشملُ التشغيل بالداخِل، والتشغيل بالخارِج، وتشغيل العمالة غير المنتظمة، وتشملُ "المرحلةُ الثانية" رَبْط برامج التشغيل ببرامِجِ الأجور والإنتاجيَّة وسوق العمل حَتَّى تتمكَّن هذه البرامِج من رصدِ معدلاتِ البطالة، وكذلكَ مُعَدَّلات الأجور طِبْقًا للمهنةِ وَسَنَوَات الخِبْرَة.

 

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع في الإطار المتوسطي حول التوظيف والعمالة ، حيث يناقش وزراء عمل دول المتوسط التحديات الراهنة أمام سوق العمل ، وكيفية تعزيز التعاون بين الدول المتوسطية ، في مجال التوظيف لمصلحة دول شمال وجنوب المتوسط، خاصة فيما يتعلق بتنمية المهارات وصقل القدرات ، وتعزيز الشركات من أجل مناخ أفضل للجميع.