بعد استقالة بوتفليقة.. من يحكم الجزائر؟

عبد العزيز بوتفليقة
عبد العزيز بوتفليقة

أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة استقالته من منصبه اليوم الثلاثاء 2 إبريل، وبعد ساعات قليلة من بيان قائد الجيش أحمد قايد صالح.


وقال قايد صالح خلال بيانه أن على الرئيس الجزائري التنحي «فورا» عن منصبه، وإعادة السلطة مرة أخرى إلى الشعب ومطالبا بتطبيق المواد 7 و 8 و102 من الدستور الجزائري، والتي تحدد من يحكم البلاد في حالة استقالة أو شغور منصب رئيس الجمهورية لأي سبب من الأسباب. 


ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية نصوص المواد الدستورية التي طالب قائد الجيش الجزائري بتطبيقها والتي جاءت كالتالي..


المادة 7: "الشعب مصدر كل سلطة. السيادة الوطنية ملك للشعب وحده" .


المادة 8: "السلطة التأسيسية ملك للشعب. يمارس الشعب سيادته بواسطة المؤسسات الدستورية التي يختارها. يمارس الشعب هذه السيادة أيضا عن طريق الاستفتاء وبواسطة ممثليه المنتخبين. لرئيس الجمهورية أن يلتجئ إلى إرادة الشعب مباشرة".


المادة 102.. من يحكم الجزائر


المادة 102: "إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا. وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. يعلن البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي (2/3) أعضائه ويكلف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها خمسة وأربعون (45) يوما رئيس مجلس الأمة الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام المادة 104 من الدستور. وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء خمسة وأربعين (45) يوما، يعلن الشغور بالاستقالة وجوبا حسب الإجراء المنصوص عليه في الفقرتين السابقتين وطبقا لأحكام الفقرات الآتية من هذه المادة».


«وفي حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية».


وإذا اقترنت استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته بشغور رئاسة مجلس الأمة لأي سبب كان، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت بالإجماع الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وحصول المانع لرئيس مجلس الأمة. وفي هذه الحالة، يتولى رئيس المجلس الدستوري مهام رئيس الدولة. ويضطلع رئيس الدولة المعين حسب الشروط المبينة أعلاه بمهمة رئيس الدولة طبقا للشروط المحددة في الفقرات السابقة وفي المادة 104 من الدستور ولا يمكنه أن يترشح لرئاسة الجمهورية".