إدعاءات بالتحرش تضع «جو بايدن» في موقف حرج

جو بايدن
جو بايدن

يتعرض المنافس الديمقراطي المُحتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية القادمة لضغط كبير بعد أن نشرت تقارير إعلامية تصريحات لسيدتين اتهمن نائب الرئيس السابق بمحاولة التحرش بهن.


 وقالت «إيمي لابوس» -وهي السيدة صاحبة الإدعاء الثاني- إن بايدن، «لمسها بشكل غير لائق، خلال حملة سياسية لجمع التبرعات عام 2009.» وتبلغ المرأة الثانية 43 عامًا، وهي من ولاية كونيتيكت.


وقالت إيمي، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز: «لم تكن واقعة جنسية، ولكنه جذبني من رأسي... وضع يده حول عنقي وجذبني نحوه ليمسح أنفه في أنفي. عندما كان يجذبني نحوه اعتقدت أنه سيقبلني في الفم».


قبل عدة أيام، ادعت امرأة أخرى أن بايدن اقترب مها جسديًا بشكل غير لائق، حيث نقلت تقارير إعلامية تصريحات السيدة التي قالت إنه وضع يده على كتفها بطريقة غير معتادة واقترب كثيرًا حتى شعرت انه يحاول شم شعرها، الأمر الذي دفعها للشعور بالكثير من القلق متسائلة حول ما يحاول نائب الرئيس – في ذلك الوقت- فعله.


تأتي هذه الإدعاءات في وقت يستعد فيه بايدن لإعلان ترشحه بشكل رسمي لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، حتى إن عدد من التقارير الإعلامية قالت إن بايدن يمثل أمل الديمقراطيين الجديد لمواجهة ترامب في معركة الانتخابات.


أقرأ ايضًا: جو بايدن| أمل الديمقراطيين لهزيمة ترامب..مازال «غير واثق»


وفي 8 مارس الماضي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا بعنوان «خطة بايدن للترشح للانتخابات أوشكت على الانتهاء»، قالت فيه إن بايدن يبدو أكثر جرأة وثقة واستعدادا لخوض الانتخابات لرئاسة أمريكا هذه المرة، وربما أكثر بكثير مما كان الوضع عليه منذ أربعة أعوام عندما تنازل «بايدن» على مضض من أجل المرشحة الأقوى في ذلك الوقت هيلاري كلينتون، أضف إلى ذلك واقعة وفاة ابنة - بو بايدن- التي لم يكن مر عليها وقت طويل.