قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أليسون كنج، إن بلادها تعلم أهمية عودة السياحة البريطانية إلى شرم الشيخ، بالنسبة للمصريين جيدا، مضيفة أن عودة السياحة من أهم أولويات حكومتها.
وتابعت في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»:«يعمل المسؤولون البريطانيون والمصريون معا على عودة السياحة لشرم الشيخ، و لكن رغم توقف الرحلات إلى شرم الشيخ، رأينا تزايدا في أعداد السياح البريطانيين إلى مصر حيث وصل عدد الرحلات إلى 61 رحلة أسبوعية من مدن بريطانية مختلفة إلى شتى المناطق السياحية في مصر مثل الغردقة والأقصر و مرسى علم و القاهرة».
وتعتبر العلاقات المصرية البريطانية قديمة وتاريخية، فهي ترجع لأكثر من 100 عام، فالمملكة المتحدة استثمرت خلال العشر سنوات الماضية أكثر من ٤٣ مليار دولار أمريكي في مصر وفقا للمتحدثة باسم الحكومة البريطانية أليسون كينج، وفي المقابل تعد بريطانيا أكبر سوق أوروبية للمنتجات والصادرات المصرية.
وعلى مدار يومي 24 و25 فبراير، شاركت بريطانيا في «القمة العربية الأوروبية» الأولى في مدينة شرم الشيخ، عبر أرفع تمثيل بمشاركة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ما يدل على عمق العلاقات بين البلدين، فالبلدان يتعاونان في مجالات عدة أبرزها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وفقا للمتحدثة باسم الحكومة البريطانية.
كما اكتسبت العلاقات قوة دفع جديدة مع منتصف السبعينات، واستمرت العلاقات المصرية البريطانية في التطور بشكل كبير بكافة المجالات منذ مطلع الثمانينات وحتى الآن لتصل إلى مرحلة لا يستهان بها.
