استشاري تجميل يوضح حقيقة خطورة عملية حقن الدهون

حقن الدهون الذاتية عملية آمنة ولها تأثير جمالي مؤكد
حقن الدهون الذاتية عملية آمنة ولها تأثير جمالي مؤكد

أوضح الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام والسمنة، أن حقن الدهون عملية بسيطة جدا، تتم في العيادة ببنج موضعي وتستغرق من ساعة إلى ساعة و نصف، ويتم فيها إخراج الدهون من منطقة مليئة بالدهون إلى منطقة أخرى فقيرة.

 

وأضاف أنه تؤخذ الدهون من منطقة الفخد أو البطن مثلا، ثم يعاد حقنها في المنطقة المحددة، وتتم العملية من خلال ثلاث مراحل، أولها مرحلة استخراج الدهون، ومن ثم يتم تنقية الدهون من الدم والشوائب ثم يعاد حقنها في المنطقة المطلوبة.

 

وقال الدكتور محمد عماد، أن المنطقة المستقبلة للدهون تُحقن تدريجيا، حتى نصل إلى الشكل المطلوب ثم تدلك المنطقة بمساج خفيف جدا، مشيرا إلى أن بعد الحقن يكون هناك تورمات بسيطة جداً في المكان المحقون، وتختفي تلك التورمات بعد 4 أيام إلى أسبوع على الأكثر.

 

وأضاف عماد الدين، أن الدهون تحقي في الصدر بعد شفط الدهون، وإعادة توزيع الدهون، وهي طريقة آمنة جداً لتكبير الثدي ولكن لا يمكن استخدامها للإناث اللاتي يعانين من ضمور فى نسيج الثدي، وأيضاً يكون التكبير في حدود معينة حيث تضمر كمية من الدهون الذاتية المحقونة بعد عملية شفط الدهون بنسبة 30% في خلال الشهر الأول، وتتبقى باقى الكمية مدى الحياة، ويتم الحقن من ثقوب صغيرة لا تتعدى 1 مليمتر.

 

وأكد أن من أهم مميزات عملية حقن الدهون، إعادة توزيع دهون الجسم من منظور جمالي حيث يتم شفط واستخلاص الدهون من مناطق الجسم التي تعاني من السمنة الموضعية وتراكم الدهون، ومن ثم إعادة حقنها في مناطق أخرى تعاني من نحافة وضمور ولزيادة حجم المناطق التي يتم نقل وحقن الدهون فيها.