انتخابات أوكرانيا| من بينهم الرئيس بوروشينكو.. المرشحون الأبرز في السباق الرئاسي

صورة مجمعة
صورة مجمعة

تستعد أوكرانيا غدًا الأحد 31 مارس لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، وهي الثانية منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، بعد أن شهدت البلاد احتجاجاتٍ شعبيةً ضد استمراره في الحكم، أتت أكلها في النهاية وأجبرته على التخلي عن منصبه قبل عامٍ من انقضاء ولايته الأولى.

وسيتنافس 39 مرشحًا للظفر بمنصب الرئاسة في أوكرانيا، وهو رقمٌ قياسيٌ في تاريخ البلاد. ويبرز خمسة أسماء من بين هذا الكم الهائل من المرشحين للفوز بالانتخابات.

أبرز المرشحين

ولن يكون الرئيس المنتهية ولايته بيترو بوروشينكو هو الأوفر حظًا من بين المرشحين للاحتفاظ بمنصبه، ويتقدم عليه الفنان الكوميدي فلاديمير زيلينسكي، المرشح عن حزب خادم الشعب.

ويتصدر فلاديمير زيلينسكي استطلاعات الرأي بنسبة تأييد تتراوح بين 26% و28%، يليه الرئيس المنقضية ولايته بيترو بوروشينكو بنسبة تتراوح بين 17% و18%، ثم زعيمة حزب الوطن المعارض، يوليا تيموشينكو، وتحظى بنسبٍ تتأرجح ما بين 13 و17 بالمائة.

ومن بين الخماسي الأوفر حظوظًا للظفر بالانتخابات، زعيم حزب "منصة المعارضة في سبيل الحياة" الاشتراكي الديمقراطي، يوري بويكو، وزعيم حزب "الموقف الوطني" الليبرالي أناتولي جريتسينكو.

ويتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى نسبة مشاركة من قبل الناخبين تتراوح بين 65% و80%، وفقًا لاستطلاعات رأي في البلاد.

ويشترط أن يحظى المرشح على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، لكي يحسم منصب الرئاسة من الجولة الأولى، وإلا ستكون هناك جولة إعادة يوم الحادي والعشرين من شهر أبريل المقبل.

ومن المرجح أن تمضي الانتخابات إلى جولة إعادة بين أكثر اثنين من المرشحين حصلا على أصواتٍ في الجولة الأولى التي ستعقد غدًا الأحد

وأوكرانيا هي إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة، ونالت استقلالها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991. والرئيس المنتهية ولايته بوروشينكو هو الرئيس الخامس في تاريخ البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن نحو مليوني ونصف المليون مواطنٍ أوكرانيٍ لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، نظرًا لتواجدهم في روسيا. واتخذت لجنة الانتخابات في كييف قرارًا بإغلاق مراكز الاقتراع الخمسة في روسيا (السفارة الأوكرانية في موسكو، والقنصليتين العامتين في روستوف على وسان بطرسبورج، والقنصليتين في يكاترينبورج ونوفوسيبيرسك)، وذلك في ظل توتر العلاقات بين البلدين.