عقد وزير الخارجية سامح شكري اليوم، اجتماعا ثلاثيا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بتونس.
وقال سامح شكري في تصريحات أمس إن الاجتماع هو متابعة لما اتفق عليه قادة الدول الثلاث بالقاهرة، والمسؤوليات التي كلفوا بها وزراء الخارجية للإعداد للاجتماعات القادمة على المستوى الفني حتى تبدأ عمليات تنفيذ في الأولويات التي حددها الزعماء الثلاثة.
ونوه بزيارة رئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبد المهدي إلى مصر واللقاء الذي جمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك العاهل الأردني الملك عبد الله في إطار العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن العلاقات بين الدول الثلاث بأنها علاقات تاريخية.
وقال إن هناك مجالات للتعاون الاقتصادي تصب في إطار منفعة الشعوب الثلاث، كما أن هناك تصور المشترك للتعامل مع قضية الجولان، التي تهم كل عربي، مضيفا : "الجولان أرض عربية محتلة وسنعمل على اعتبار قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل عليها قرار باطل".
وقال إن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المحورية المركزية، مشيرا إلى أن كل الدول العربية تدعمها من أجل نيل الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة كاملة بإقامة دولته على حدود 67 والقدس عاصمة لها.
وحول زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، قال إن الزيارة كانت لتدعيم العلاقات الثنائية وكثير ما تم تناولها كانت متصلاً بالعلاقات الثنائية المصرية الأمريكية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب وكانت فرصة لتأكيد مرة أخرى الموقف المصري من اعتبار الجولان أرض عربية محتلة.
وأضاف: "نتطلع أن تكون هذه الاجتماعات معبرة عن الشعوب العربية، ونبذل ما نستطيع لدعم العربي المشترك".
