أطلقت "العين الإخبارية" خلال مؤتمر صحافي عقد في منتدى الإعلام العربي المنعقد في دبي، 4 مكاتب عالمية جديدة تغطي عبرها عواصم عدد من الدول الأوروبية والأفريقية، فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية ودبي.
وتسعى "العين الإخبارية" بمكاتبها العالمية الجديدة في دبي وواشنطن ولندن وأديس أبابا إلى توسيع انتشارها الإعلامي واستهداف شرائح جديدة من القراء في مختلف القارات، خصوصاً القارئ الأفريقي والأوروبي والأمريكي، مما سيعزز من قدراتها على الوصول بمحتواها الإعلامي العربي إلى آفاق أكثر رحابة.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "العين الإخبارية"، أن المكاتب العالمية الجديدة تأتي امتداداً لجهود وخطط البوابة الرامية إلى توسيع العمل الإعلامي محلياً وأوروبياً وأفريقياً وصولاً إلى القارة الأمريكية، وتمكين طواقم "العين الإخبارية" من بلوغ الأحداث والفعاليات فور وقوعها في مختلف مراكز صنع القرار العالمية، مع تقديم محتوى نوعي غني للقارء حول العالم.
وقال الدكتور النعيمي إن قطاع الإعلام يشهد تغيرات وتطورات مستمرة كبيرة على مستويات عدة، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً لتقديم المادة الموثوقة ذات المصداقية.
وأضاف الدكتور النعيمي: "نجحت العين الإخبارية في سنوات قليلة في تقديم نموذج إعلامي جديد تَمكّن من مواكبة تطورات المنطقة العربية والعالم، وأوصل الرسالة الإعلامية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم على النحو الأمثل الذي يتوقعه المتلقي في إطار تحكمه أخلاقيات المهنة، واحترافية العمل الصحفي، حيث نعمل بشكل مستمر على تحديث العمل الإعلامي من خلال تطويرنا لمنهجيات عمل وحلول تقنية مستندة إلى أفضل التجارب والممارسات العالمية الناجحة، فنبي عليها حلولَ ومنهجيات عمل متطورة لتكوين تجربة إعلامية قادرة على تلبية متطلبات الجمهور العربي حول العالم على النحو الأمثل".
ولفت رئيس تحرير "العين الإخبارية"، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز الكفاءات الوطنية العاملة في المجال الإعلامي، وبناء الكوادر الإعلامية المهنية المؤهلة للخوض في القضايا المعاصرة بمختلف أطيافها وتشعباتها المعقدة، وامتلاك القدرة على التأثير بها.
وتابع الدكتور النعيمي قائلاً: "الإعلام الوطني يستقي سياسته من سياسة الدولة القائمة على التسامح والمحبة ونشر السلام، وبناء غد أفضل، وهو إعلام يرتكز على المصداقية والمهنية والأخلاق، ومواجهة محاولات التضليل باحترافية عالية".
وتقام فعاليات الدورة الـ18 لمنتدى الإعلام العربي، هذا العام تحت شعار «الإعلام العربي: الواقع والمستقبل»، يومي 27 و28 مارس الجاري، بمركز دبي التجاري العالمي. ويشهد الحدث مشاركة 3000 من قيادات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وكبار الكُتَّاب والمفكرين، والمثقفين والأكاديميين، فضلاً عن المهتمين بصناعة الإعلام ضمن التجمع السنوي الأكبر من نوعه في المنطقة العربية.
ويُسلط المنتدى الضوء على واقع الإعلام العربي ومدى تأثره بالأوضاع العربية والدولية الراهنة، كما يناقش مدى تأثيره في أبرز القضايا القائمة على الساحة العربية، وكيفية تعزيز إسهامه الإيجابي في صنع مستقبل أفضل لعالمنا العربي، إضافة إلى استعراض أفضل التجارب العالمية الناجحة في التطوير والتحديث الإعلامي، مع التعريف بأهم التقنيات الحديثة التي ستساهم في تطوير صورة الإعلام العربي خلال المرحلة المقبلة.
