حوار| رئيس جامعة الإسكندرية: كليات جديدة للحوسبة والثروة السمكية.. ومقرر إجباري عن «التفكير النقدي»

جانب من الحوار
جانب من الحوار

- انتخاب رؤساء الجامعات ليس صائباً..ترجمة ملخصات أبحاث الجامعة رفعت تصنيفنا عالمياً

- أقول للطلاب:لا نريد موظفين لكن مبتكرين ورواد أعمال

 كليات جديدة.. تطوير المناهج..حضانات لمشروعات الطلاب..ميكنة الجامعة.. وإنشاء فرع جديد ببرج العرب. ومشروعات خدمية...هي جزء من خطة طموح تسعي لها جامعة الإسكندرية بخطوات متسارعة وسط بعض التحديات أبرزها التمويل..ملفات متعددة نستعرضها مع  الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية في حواره مع «بوابة أخبار اليوم» فإلي نص الحوار:

 المشروعات القومية

> بداية دعنا نتحدث عن دور جامعة الإسكندرية في الخطة التنموية لمصر سواء داخليًا أو خارجيًا؟


- في الحقيقة تشارك الجامعة في العديد من المشروعات القومية ولدينا بكلية الهندسة  المركز الهندسي الذي يشارك في كافة المشروعات القومية التي تتم في محافظة الإسكندرية.وفي السابق شاركنا في تطوير ميناء الإسكندرية وموانئ البحر الأحمر ومحطة تطوير السكة الحديد في القاهرة وسيدي جابر الإسكندرية وحاليًا نعمل  في مشروع محور المحمودية وهو الأضخم في الوقت الحالي‪.‬

وسيعمل مشروع المحمودية علي حل مشكلة المرور في الإسكندرية وسيكون هناك  7 محاور مرورية كبيرة لمدخل الإسكندرية فضلًا عن المشروعات القومية التي ستقام بجانبي الطريق فهو مشروع تنموي كبير وليس مجرد طريق.

أيضا جامعة الإسكندرية لديها دراسة كاملة لخط قطار أبي قير بالإضافة إلي ترام الإسكندرية  ومترو الإسكندرية الداخلي،وكذلك حماية الكورنيش والشواطئ.

لم يقتصر دورنا علي هذا الشأن فقط ولكننا نشارك أيضا من خلال كلية الطب في المبادرات المختلفة مثل مبادرة نور حياة وفيروس سي فضلا عن إرسال قوافل طبية وعلاجية للمناطق الفقيرة.

والفكرة المهمة التي أود أن أوضحها هي أننا نعمل علي إشراك الطلبة في المشروعات الكبرى مع أساتذتهم لكي تكون لديهم خبرة علي أرض الواقع وليست دراسة نظرية فقط‪.‬

 

> وماذا  عن الدور الإقليمي والدولي لجامعة الإسكندرية؟


- دور جامعة لديها بعد استراتيجي في إفريقيا  وذراع أكاديمي هناك من خلال فروع ومراكز تقام علي أرض إفريقيا فلدينا فرعان في تشاد والسودان فضلا عن منح  دراسية للطلاب الأفارقة ولحوض النيل‪ ‬ وصل عددها ل50 منحة..وبشكل دوري نرسل القوافل الطبية لإفريقيا مثل كينيا وتنزانيا وغينيا.


لدينا أيضا تعاون مع جامعة موي في كينيا وبصدد إنشاء مركز في كينيا وانتهينا من إعداد التصميمات الخاصة به وسنشارك في بناء المركز فضلا عن تشغيله  وتدريب الأطباء‪. ‬.. وننتظر انتهاء بعض الاجراءات لإنشاء مركزي في اثيوبيا..كما لدينا مركز لدراسات حوض النيل ومقره في كلية العلوم وهو متخصص في الدراسات البيئية.


المستقبل وتطوير المناهج


> العالم يتغير سريعا وكذلك طرق التدريس والتعليم بجميع مستوياته ومراحله أين جامعة الإسكندرية من هذا؟


- بصفة عامة أي جامعة تعمل علي ثلاثة محاور وهي محور الطلاب ومحور الدراسات العليا ومحور خدمة المجتمع‪.‬


وفيما يخص محور الطلاب  فنحن أول جامعة تتحول إلي نظام الساعات المعتمدة   بالنسبة للدراسات العليا ونحن الآن في إطار التحول الكامل للساعات المعتمدة لطلاب البكالوريوس في مختلف الكليات مع بداية العام الدراسي المقبل.


وترجع أهمية هذا النظام  لمرونته حيث  يسمح للطالب أن يختار توقيت دراسة المقررات، فقد يختار الطالب السفر للخارج ودراسة فصل دراسي وتحويلها لمقررات  وهذا عكس نظام الفصول الدراسية القديم،وهذا يشجع الطالب علي السفر  والتعرض للخبرات الخارجية، وخاصة أن برامج الاتحاد الأوروبي بها تبادل طلابي وأعضاء هيئة تدريس‪.‬

 

> ما هي المجالات في رأيك التي ستكون مصر قادرة علي إعداد كوادر تستطيع العمل في أوروبا؟

 

- في كل المجالات سواء في الطب أو الصيدلة أو الهندسة حتى في المجال التجاري، فأوروبا لديها عجز كبير وإذا نظرنا في الوقت الماضي سنجد العديد من الأطباء توجهوا للعمل والدراسة في أوروبا بدلًا من الخليج‪.‬

 

> بواقعية هل مخرجاتنا التعليمية  الحالية مؤهلة للعمل مباشرة في أوروبا  بمعني أدق هل المستوي الحالي  يُمكن الطلاب من  العمل بهذه السهولة في الخارج؟

 

نحن تحولنا إلي النظام خمسة زائد اتنين وهو نظام معترف به دوليًا ودعينا نقول إن أي كلية لن تعتمد هذا النظام لن يتم الاعتراف بها دوليًا، وبالتالي جميع كليات الطب تحولت لنظام الساعات المعتمدة لكي تتواكب مع المعايير الدولية‪.‬

 

وفي كلية الطب وقعنا  خطاب نوايا مع  جامعة مانشستر البريطانية  لمنح الطالب درجة مشتركة من جامعة الإسكندرية ومانشستر وهذا يتيح للطالب أن يتوجه للدول التي تعترف بالشهادات الانجليزية ويمارس المهنة مباشرة.

 

> هل هذه الاتفاقية ستسري علي جميع خريجي كلية الطب بجامعة الإسكندرية أم أنها ستكون بالبرامج الخاصة وكم حينها سوف تكون المصروفات؟

- في الحقيقة نحن نعمل علي خطين متوازيين وبالطبع ستكون هذه الدرجة المشتركة لها متطلبات ومصروفات مختلفة عن الخريج العادي..والمشروع سيتم علي خطوات فنجري  الدراسة الفنية تليها الدراسة الأكاديمية ثم  نحدد التكلفة والمصروفات في النهاية‪.‬


الخط الثاني ستكون  عقد اتفاقية توأمة مع الكليات الأخرى،  وجامعة مانشستر الآن في مرحلة الدراسة لإمكانيات جامعة الاسكندرية وطرق التدريس والتقييم  لضمان التطبيق الأمثل.

 

> هل هذا النظام مطبق بالفعل في جامعة مصرية أخري أم أن جامعة الإسكندرية سيكون لها السبق في مثل هذه الشراكات؟


- لا.. ستكون جامعة الإسكندرية هي أول جامعة مصرية وكانت جامعة المنصورة تستعين بمناهج جامعة مانشستر فقط ولكن لم تكن هناك درجات مشتركة بين الجامعتين‪.‬


أيضا في كلية الهندسة كان هناك برنامج دكتوراه بجامعة فرجينيا تك وكان يتم من خلال ابتعاث خمسين طالبا مصريا في مجال هندسة الكهرباء والكمبيوتر  وكان مفتوحا لجميع الطلاب في الجامعات المصرية بعد الحصول علي الكورسات من جامعة الإسكندرية‪.‬. وكان أساتذة فرجينيا تك يأتون للتدريس بالاشتراك مع أساتذة مصريين بالإضافة إلي محاضرات مرئية  ولم يتبق حاليًا من ضمن خمسين دارسا سوي اثنين فقط لازالوا في مرحلة الدراسة‪.‬ 

 

> وما تقييمك لعائد هذه الشراكات علي أرض الواقع بالنسبة لمصر ؟

 

- أري أنها واحدة من أنجح المشروعات التي عملنا عليها خلال الفترة الماضية..حيث أنشأنا مركز تميز في كلية الهندسة ويعمل فيه المتخرجون من هذه المنحة.. وبالطبع هناك عائد كبير لأن مجالات الدراسة تأتي ضمن خطة الدولة التنموية والأساتذة الحاصلون علي درجة الدكتوراه ضمن هذا المشروع هم من يعملون الآن في المشروعات القومية الكبري في مصر‪.‬

 

كليات جديدة

> تحدثت عن كلية الطب والهندسة فماذا عن تطوير القطاع النظري والتربوي في جامعة الإسكندرية؟

 

- لدينا مشروعات كبري لتطوير نظم التعليم في كلية الآداب وأنشأنا قسما اسمه اللغات التطبيقية وبدأنا ليسانس لغة صينية وفوجئنا أن أكثر من 500 طالب في أول عام تقدموا للالتحاق بالقسم  ولكننا قبلنا خمسين طالبا فقط‪.‬

 

وهناك وفد من جامعة شنغهاي سيأتي في زيارة  لإنشاء معهد كونفوشيوس بلاس فلدينا في مصر  معهدان واحد في جامعة القاهرة والثاني بجامعة قناة السويس والثالث سيكون في جامعة الإسكندرية  ونشاطه تعليم اللغة الصينية.

 

> يبدو حديثك حول تطوير  المناهج مرتبط  دائمًا بسوق العمل  وأنه المحرك الرئيسي لها ؟


- بالطبع.. ولذلك طورنا نظم الدراسة نفسها..دعينا نعترف أن العالم يتغير بشكل كبير وهناك كليات ومجالات ووظائف جديدة تظهر ويجب أن نتعلمها.... فالثورة الجديدة هو البيانات والمعرفة وهناك مجالات ووظائف سوف تختفي فمثلا هناك مجالان مهمان في العالم وهما القانون والطب.‬
لابد أن نفتح مجالات جديدة للطالب لتأهيله لسوق العمل وليس للدراسة من أجل الدراسة فقط أيضا نحتاج تعديل نظام القبول بالجامعات والتنسيق ونعيد النظر في المعايير للقبول في الكليات‪.‬

 

 ونحن بصدد إنشاء كليتين هما الثروة السمكية وكليةالحوسبة وعلوم البيانات لأن التقدم الكبير في مجال البيانات وقراءة وتحليل البيانات أصبح علما..والعالم يسير بسرعة في هذا المجال وبدأنا ندخل أيضا في مجال الذكاء الاصطناعي في الدراسات في كلية الهندسة وسوف ننشأ درجة ماجستير في هذا المجال‪.‬. كما يوجد لدينا برنامج جديد للتحليل الإعلامي  ودمج التكنولوجيا مع الإعلام.

 

ونفكر في إنشاء  «كلية مجتمعية» أيضًا تقوم بمنح درجة بعد سنتين يستطيع الطالب العمل وقتها ويكمل الدرجة العلمية وهو يدرس ولكننا ننتظر تغيير قانون الجامعات‪.‬. وهذا النظام موجود في أمريكا وكندا.‬

 

> وماذا عن التدريب المهني المباشر للطلاب؟

 

- نحن في الجامعة نعمل علي تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال دورات تدريبية في مجالات مختلفة منها مقرر ريادة الأعمال من مؤسسة بيرسون وتدريب المدربين.

 

المسار الطبيعي الذي نسير فيه كتعليم فقط  سوف يتغير..فالعالم يعتمد أكثر  علي خبرتك وسوف يكون هناك أكثر من مسار وهي الاكاديمي والفني ومسار الجدارات والمهارات‪.‬.ونحن مجبرين أن نتواكب مع هذا التطور الذي يحدث في العالم.. الأمر الثاني أننا نعطي دورات تدريبية للطلاب في مجال التفكير النقدي وهذا مقرر مهم جدًا لانه يعلم الطالب كيف يفكر بطريقة سليمة وهو مقرر من جامعة كامبردج وهذا سوف يكون إجباريا علي الطلاب من السنة الدراسية القادمة‪.‬


وهناك إقبال كبير علي ريادة الأعمال رغم أنه اختياري في  مركز التطوير الوظيفي وريادة الأعمال حيث قمنا بتدريب 26 ألف طالب مجانًا ولدينا مركزان في كلية التجارة والهندسة وسيكون الثالث في كلية الآداب‪.‬

 

> هذا جميل..ولكن علي أرض الواقع هل هذا التغيير الكبير في أسلوب التدريس والمناهج الذي تطمح له الجامعة   سيكون من  السهل تطبيقه ومدي  تقبل الأساتذة الجامعيين  له ؟

 

- صحيح فالتطوير ليس فقط في المواد الدراسية.. ولكننا  أيضا نطمح  للتغيير في البشر وهذا أصعب شئ..وأري أيضًا  أن أحد مزايا  البرامج المشتركة هي إتاحة الفرصة  للأستاذ  للإطلاع  علي طرق التعليم الحديثة والتعرض للخبرات الخارجية وهذا بالطبع يؤثر علي طريقة تفكيره وتدريسه.

 

> وماذا عن تهيئة مباني الجامعة وقاعاتها وتحديثها.. وأين مشروع فرع الجامعة في برج العرب؟

 

- بدأنا في فرع الجامعة ببرج العرب علي مساحة 480 فدانا  وقاربنا علي الانتهاء من الأسوار،وقدمنا للحصول علي تراخيص مباني وسيكون مقر الفرع  في منطقة الجامعات بالقرب من الجامعة اليابانية  وسيركز فرع الجامعة  علي خدمة البرامج الدولية،ولن يتم  الاستغناء عن فرع الجامعة في الشاطبي الذي يخدم كثافة سكانية عالية وستصل تكلفة الفرع الجديد  لقرابة الخمسة مليارات جنيه  ليس دفعة واحدة   ولكن علي مدار عشر سنوات‪ ‬سيتم توفيرها   من التمويل الذاتي والباقي تمويل من الدولة‪.‬

 

 وبشكل عام نحن  نحتاج إلي مضاعفة عدد الجامعات فجامعة الإسكندرية لديها  180 ألف طالب و6500 هيئة تدريس في حين أن الصين التي يصل تعداد سكانها المليار نسمة أكبر جامعة فيها عدد طلابها 35 ألف طالب‪.‬

 

> وعلى ذكر المناقشات العلمية كيف تري دور  الجامعة في المناقشات السياسية ؟


بالطبع هناك سياسة في الجامعة لكن ليس هناك أحزاب لابد أن نعرف السياسة في البلد والعالم كله لابد أن نكون علي دراية بكل ما يحدث والتغيرات التي يشهدها العالم ولكن ليس تحزبا‪.‬

 

تصنيف الجامعة

> في الآونة الأخيرة   نجحت جامعة الإسكندرية  في التقدم في  أكثر من تصنيف للجامعات علي مستوي العالم..فما السبب الحقيقي وراء ذلك..هل إتباع معايير العرض أو تقدم حقيقي ؟

 

- الاثنان  ولدينا خطة لذلك..فقمنا خلال الفترة الماضية بوضع المعلومات الحقيقية للجامعة علي الموقع الالكتروني وأظهرنا حقيقة تقدم الجامعة  فضلا عن زيادة المشروعات البحثية ونشرها في المجلات العالمية‪.‬

 

المصروفات
> كان هناك اعتراض  من الطلاب علي زيادة مصروفات الطلاب الخاصة بالدراسات العليا؟


- في الأصل كان هناك قرار قديم  لمجلس الجامعة منذ 2010 تقريبًا  بزيادة سنوية في المصروفات بنسبة 10%..ولو كانت تطبق تدريجيًا  فكانت لن  تكون  مؤثرة،و لكن لم يحدث هذا للأسف،والزيادة تمت وفقًا لدراسة..ومصاريف جامعة الإسكندرية أقل من جامعات حكومية أخري.. كما أن تكاليف الدراسات العليا تم رفعها بالأساس لكي تغطي تكلفتها فمصاريف استعمال  المواد في الكليات العملية مثل الطب والصيدلة والهندسة مرتفعة، ويجب أن نعي أن الدراسات العليا تضغط علي هيئة التدريس التي تعاني من نقص بالأساس.. وفي المقابل الجامعات الخاصة توفر مزايا أعلي لهم.وهذا يؤدي  إلي انتقال الأساتذة للجامعات الخاصة وأصبحت بعض الأقسام لاتجد أساتذة  بالإضافة إلي عزوف المبتعثين  في الخارج عن العودة..ولذا يجب توفير عامل جذب لعضو هيئة التدريس.

 

> وماذا عن دعم  الباحثين غير القادرين ماليًا؟

 

- هناك  في الأساس تسهيلات في الدفع للطلاب من خلال نظام  الساعات المعتمدة فهو غير مجبر علي دفع  مصاريف ثابتة  دفعة واحدة  لكل الفصل الدراسي ولكن حسب  المواد  التي يختارها فيمكن تقسيمها.

إضافة إلي أن الطالب يحصل علي الدراسات العليا  لكي توفر له امتيازات  وظيفية ومالية في المكان الذي يعمل به،فالأولي أن تتحمله  ماديًا جهة عمله  التي تستفيد منه  وليس الجامعة التي هي بحاجة لدعم.

> يدور الحديث عن ميزانية الجامعات الحكومية غير كافية..هل جامعة  الإسكندرية قادرة علي  الاكتفاء باحتياجاتها؟


- تبلغ ميزانية الجامعة  حوالي 3 مليارات جنيه  يذهب جزء كبير منها كرواتب والجزء المتبقي  خاص باحتياجات الجامعة المتعلقة بالصيانة  المستمرة والإنشاءات الجديدة‪.‬. وتأتي هذه الميزانية بدعم الدولة بنسبة 75% بينما نوفر نحن 25% من مواردنا الخاصة  التي نأتي بها من البرامج  الدراسية ذات المصروفات  الخاصة.

 

 المستشفيات الجامعية

> جامعة الإسكندرية لديها عدد من المستشفيات التي تخدم عدة محافظات وخاصة بسطاء المواطنين.. فهل هناك خطة لتطويرها؟

 

- هناك خطة تطوير للمستشفيات من 2009 بتطوير المستشفيات بالكامل وتوقفت فترة ثم عدنا للعمل مرة أخري وسوف تنتهي بنهاية العام الجاري فبالتأكيد التطوير متواصل في المستشفيات الجامعية‪ ‬ رغم قلة الموارد واعتمادنا علي التبرعات‪.

 

> أخيرًا بصفتك رئيس لجنة اختيار رؤساء الجامعات ما هي المعايير التي يتم علي أساسها اختيار رئيس الجامعة؟


- يتم من خلال تقديم الأستاذ الجامعي لرؤيته وفكره في تطوير وإدارة الجامعة من خلال مشروع ولابد أن يكون رئيس الجامعة لديه مؤهلات وخبرات لشغل هذا المنصب وتقوم اللجنة باختيار ثلاثة مرشحين ثم يصدر قرار تعيين لواحد منهم‪.‬