«بي بي سي».. يد إخوانية خفية للحركة المدنية في الهجوم على مصر

«بي بي سي».. يد إخوانية خفية للحركة المدنية للهجوم على مصر
«بي بي سي».. يد إخوانية خفية للحركة المدنية للهجوم على مصر

مصطلح غريب ظهر في الآونة الأخيرة تحت مسمى «الحركة المدنية الديمقراطية»، وتضم 7 أحزاب معارضة، لإعاقة عملية التعديلات الدستورية، وذلك بالتعاون مع قنوات إعلامية خارجية "بي بي سي – رويترز".

 

يظهر جليا أن هدف الحركة هو السعي حثيثا لتشويه الصورة الخارجية لمصر، فضلا عن نشر الأخبار الكاذبة وتضليل المواطنين.

 

وقالت مصادر إن أعضاء الحركة المهتمين بالتمويل الأجنبي يتلقون تعليماتهم باستضافة بي بي سي ورويترز بالمؤتمر الذي تنظمه الحركة لرفض التعديلات الدستورية.


وتساءلت المصادر: هل يقتصر دور الحركة المدنية على اللجوء للمؤتمرات الصحفية دون القيام بدورها الشرعي في الممارسة السياسية ورفض التعديلات بصناديق الاقتراع مؤكدة أن ذلك يرجع لفشلهم الدائم في التواصل مع الجماهير.

 

وتابعت المصادر أن الاستقواء بالخارج سمة أساسية لأعضاء الحركة المدنية وإلا لماذا الإصرار على استضافة مراسلي بي بي سي ورويترز بمؤتمر الحركة الصحفي.

 

وأشارت المصادر إلى أن هناك علامات استفهام حول دور القائمين على القناة في دعم الحركة المدنية والإخوان على حد سواء الحركة التي تدعي مقاطعة قنوات الإخوان الفضائية إلا أن هناك ظهورا مكثفا غير مبرر للصحفي خالد داوود بالمنابر الإعلامية الإخوانية «قناة العربي بلندن»، فضلا عن استضافة بريطانيا للقيادات المتطرفة الهاربة في الوقت الذي تدعم فيه الحركة المدنية الديمقراطية.