تعرف على آراء وفود مسابقة الأوقاف للقرآن الكريم في الآثار المصرية

جانب من الجولة
جانب من الجولة

حرص وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على تنظيم برنامج ترفيهي سياحي للمشاركين في مسابقة وزارة الأوقاف العالمية لحفظ القرآن الكريم في نسختها السادسة والعشرين.

بدأ البرنامج بزيارة لمسجد الشيخ محمود خليل الحصري، أمس، بصحبة ياسمين محمود خليل الحصري ابنة الشيخ، والتي أخذت الوفود في جولة بدأت بزيارة متحف مقتنيات الشيخ الحصري، مع تقديمها شرح وافٍ للمقتنيات ومن أهمها: «زيه الأزهري، ومصحفه الخاص، وشهادات التقدير، وإجازاته التي حصل عليها في بداية حياته، وصورًا تذكارية مع زعماء العالم العربي والإسلامي».

واصطحب فريق من الوزارة، المتسابقين اليوم إلى جولة في الأهرامات بمنطقة الجيزة، ثم ذهبوا إلى جولة نيلية للغداء بصحبة وزير الأوقاف، في أجواء تملؤها الألفة والمودة.

وأبدى المتسابقون إعجابهم الشديد بجولاتهم المختلفة، مشيدين بموقع الأهرامات الثلاث، والتقطوا صورًا تذكارية مع الأماكن الأثرية، مؤكدين أن مصر بلد القرآن الكريم والعلم والمعرفة والحضارة وتتمتع بالتنوع الحضاري.

وقال المتسابق محمد هارون محمد، من دولة نيجيريا، إنه شعر بحالة من السعادة خلال الجولة السياحية، واصفًا مصر بأنها دولة سياحية ذات حضارة تمتد جذورها عبر التاريخ، وأنها مضرب المثل في العالم كله، معبرًا عن سعادته بحسن استقبال المصريين.

ومن جانبه، أوضح المتسابق نور محمد جيرفاتوفي، من قيرغستان، أن الرحلة ممتعة، مضيفًا أن مصر تمتلك أهمية تاريخية وأثرية بحضارتها العريقة، وكان يتمنى أن يرى الأهرامات، وهو ما تحقق له على هامش المسابقة.

وعبر المتسابق محمد جان حاخاييف من أوزباكستان، عن سروره بهذه الرحلة السياحية والمزارات الأثرية العريقة التي عرف من خلالها عراقة الحضارة المصرية وأصالتها.

ووصف المتسابق أبو بكر بيلوصو من غيننيا كونكاري، مصر بأنها بلد الجمال بشعبها وآثارها وكل ما بها من حضارات دينية وفرعونية، مؤكدا أن رؤية مصر كانت بمثابة حلم له منذ الطفولة.