شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، افتتاح معرض المنتجات الزراعية والحيوانية بكلية الزراعة ومشروع زراعة الأسطح كمشروع ربحي، ووجه حضاري للمدن، والذي يستمر لمدة 3 أيام على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للعلوم الزراعية بكلية الزراعة بجامعة أسيوط.
جاء ذلك بحضور د. أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ، ونبيل الطيبي السكرتير العام المساعد، ود. محمد حمام زين العابدين عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، ود. فاروق عبد القوي مستشار رئيس الجامعة للشئون الزراعية والبيئية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من عدد كبير من الجامعات المصرية والعربية.
وتفقد المحافظ ومرافقوه أقسام المعرض والتي تضم مختلف منتجات كلية الزراعة بأقسامها المختلفة من ثروة حيوانية وداجنة ومنتجات المحاصيل الزراعية والسلالات المحسنة وراثياً، ومنتجات المناحل، وأقسام عدد من الشركات العاملة في قطاعات الإنتاج الزراعي.
وأشاد محافظ أسيوط بمشروع زراعة الأسطح وأهميته البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مطالبًا الشباب وجميع المواطنين في المدن والقرى بتبني المشروع واستغلال الأسطح والمساحات الموجودة داخل المنازل وعلى أسطحها أو المدارس أو الجامعات، ومن غير تربة زراعية في زراعة بعض المحاصيل المنتجة وذات الدخل العالي، والتي تعتبر مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر للشباب، لتوفير فرص العمل وزيادة دخل الأسرة، مثمنًا جهود كلية الزراعة ومساهماتها المتعددة في تطبيق الأبحاث الزراعية الحديثة في صورة مشروعات زراعية تقلل نسبة البطالة في المجتمع وتزيد الإنتاج الزراعي، وتساهم في خفض الأسعار، مشيدًا بالتواصل المثمر بين الجهاز التنفيذي للمحافظة وكلية الزراعية لتطوير المزارع التابعة للمحافظة، وذلك بما يساهم في تحقيق نهضة زراعية متكاملة.
وأكد فاروق عبد القوي مستشار رئيس الجامعة للشئون الزراعية والبيئية، أن وحدات زراعة الأسطح غير مكلفة وتتكلف الوحدة 700 جنيه فقط بمساحة متر × متر في دورة زراعية مدتها 3 أشهر لزراعة المحاصيل الورقية مثل الملوخية والجرجير والفجل والسبانخ، وينتج المتر مربع حوالي 4 كيلو جرام، ومحاصيل ثمرية مثل الطماطم والخيار والفلفل والفاصوليا والكنتالوب والفراولة وأشجار الفاكهة مثل الليمون والخوخ والرمان والعنب، وتتم زراعتها في براميل بلاستيكية بدلا من الوحدات الخشبية حيث تملأ بحوالي 60 لتر من البيئة الزراعية.
