فاجأ المطرب محمد رشاد والإعلامية مي حلمي جمهورهما، مساء أمس، بتداول صور لحفل زفافهما والذي أقيم في سرية تامة، بحضور المقربين وبعيدًا عن أعين الكاميرات.
ويبدو أن رشاد ومي حلمي تعلما من تجربة الماضي بتطبيق المثل الشعبي "داري على شمعتك تقيد" بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل عن زواجهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورجحا أنها السبب في تفاقم المشاكل بينهما بعد واقعة انفصالهما قبل ليلة زفافهم بساعات.
وذكرت تقارير إعلامية أن المطرب والإعلامية عقدا قرانهما منذ شهر تقريبا، واتفقا على الزفاف الذي يعد هناك جدلا عن موعده، بالرغم من تداول الصور بالأمس، لكن مي حلمي خرجت بـ«تويتة» عبر حسابها قائلة: «الفرح من أول امبارح انتو اللي مش عارفين»، وفي «تويتة» أخرى قالت: «من قلب الفرح ببعت بوسة»، كما كتبت منذ ساعات قليلة: «قبل تصبحو على خير مفيش حاجة بتقف قدام الحب والنصيب.. غلاب»، وظهر في الحفل من المشاهير فقط المطربة ياسمين علي والمطرب كريم أبو زيد والفنان تامر شلتوت.
وكانت مي حلمي قد كتبت، صباح أمس عبر حسابها: "أيه مشكلتكم في أن الواحد يفرح ومش لازم يفرح البلد كلها معاه، هو في أيه جرا للناس أيه مش كفاياكم قولتوا وعدتوا وحصل وماحصلش ومافتحتش بوقي ولا قولت صح من غلط، حياتي مش خبر ومش سبق، ولو سبق ترجعلي اديها لمين كفاياكم اعرفو افرحو للناس حرام عليكم، سبونا نفرح النهاردة".
ونجح الطرفان في التغلب على المشاكل التي تسببت في انفصال دام قرابة الـ6 أشهر، ليعلنان أن قصة حبهما لم تنتهي، لتعود الفرحة إليهما من جديد بالنهاية السعيدة بدخولهما عش الحياة الزوجية.
وألغى حفل زفاف محمد رشاد ومي حلمي من قبل بعد خلافات بين العروسين، في أكتوبر الماضي، وأثار هذا الحدث جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، خصوصًا بعد نقل مي إلى أحد المستشفيات، حيث تدهورت حالتها الصحية بعد إلغاء حفل زفافها قبل إقامته بساعات، لكن محمد رشاد حرص على زيارتها وقتها، ولم يكشف الثنائي بعد ذلك طبيعة علاقتهما رغم التساؤلات الكثيرة التي كانت تصلهما من خلال حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية عودتهما من جديد.
