«حساسية الصدر» الأعراض وطرق العلاج

حساسية الصدر
حساسية الصدر

«حساسية الصدر» الرعب الدائم في كل بيت، فهو من أشهر الأمراض التي يبظهرها تغيير المواسم، وتقلبات الجو المفاجئة والتي تتمثل في هبوب الرياح، وتنقل المواد المهيجة والمثيرة للحساسية

لذلك يجيب أستشاري الحساسية والمناعة د. أمجد حداد على تساؤلات حول مرض حساسة الصدر عند البالغين حيث أنه قال إن  "الحساسية الصدرية " أحد الأمراض المناعية التى تؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسي ومرض مناعى يصاحب بارتفاع الاجسام المضاده ويحدث فرط استجابه المسببات الخارجية، ويعاني كبار السن المصابين بهذه الحساسية بشكل كبير، حيث إنها تؤدي إلى تهيج الصدر وصعوبة التنفس والسعلة المستمرة وعدم القدرة على النوم بشكل سليم والصفير أثناء النوم.

وأوضح د."أمجد" أن العوامل التى تساعد على ظهورها هي:

- تناول السجائر بشكل مفرط. 
- الإصابة ببعض الالتهابات وتحديداً الناتجة عن نزلات البرد، كالالتهابات الرئوية. 
- التعرض لبعض المواد والأجسام التي تسبب الحساسية كالغبار وحبوب اللقاح، إضافة إلى بعض أنواع العطور.
- التغيرات المناخية وتقلبات الطقس.
- تناول بعض أنواع الأدوية كالمسكنات. 
- الاضطربات النفسية المختلفة كالقلق والتوتر.

وأشار د. "أمجد" أن هناك أعراض للحساسية الصدرية وهي:

-ضيق التنفس 
-صفير الصدر
-السعال 
-اضطراب في النوم

وأوضح أن هناك وسائل لعلاج الحساسية هي:

- تناول الأدوية باستشارة الطبيب، والالتزام بأخذها في مواعيدها بانتظام. 
- استخدام جهاز الاستنشاق الذي يخفف آلام الصدر والحساسية.
- الابتعاد عن التدخين، أو استنشاقه بكافة أنواعه.
- استخدام الأدوات الخالية من الغبار أو الملوثات، ومراعاة النظافة في المكان الذي تنام وتجلس به، والإقامة في بيت خالي من الرطوبة المؤذية. 
- الابتعاد عن اقتناء الكلاب أو القطط في المنزل.
- استخدام البخاخات و موسعات الشعب والادويه ال وقائية وجلسات البخار عند الضرورة
- إختبارات الحساسية وعلاج مناعى بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحه العالميه قد يكون مناسبا لحالات كثيرة