استدعاء القطري ناصر الخليفي في قضايا فساد بفرنسا

 القطري ناصر الخليفي
القطري ناصر الخليفي

بعد أيام من إعلان القضاء الأسباني طلب مثوله أمامه في قضية فساد حول انتقال نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، استدعى القضاء الفرنسي رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي في إطار التحقيق في شبهة فساد على هامش طلب قطر تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى عام 2017.


ويحقق القضاء بشكل خاص حول تحويلات مالية بلغت 3.5 مليون دولار أرسلتها شركة أوريكس قطر للاستثمار الرياضي التي يملكها ناصر الخليفي بالشراكة مع شقيقه خالد، وتم تحويل هذه الأموال إلى شركة تسويق رياضي يملكها "بابا ماساتا دياك" وهو ابن "أمين دياك" الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى وعضو مؤثر في اللجنة الأوليمبية الدولية. كما أن بابا ماساتا دياك مطلوب دوليا في عدة قضايا فساد مرتبطة بتنظيم البطولات الرياضية.


وقد تم رصد هذه التحويلات المالية في 7 نوفمبر 2011، أي قبل أربعة أيام من تصويت الاتحاد الدولي حول البلد المنظم للبطولة، وفي النهاية فازت لندن بتنظيمها، لكن عوضاً عنها حصلت الدوحة على تنظيم البطولة في 2019.

من جهته نفى ناصر الخليفي الاتهامات، وقال أن هذه المبالغ كانت مخصصة لشراء حقوق البث في حالة فوز قطر بتنظيم البطولة، وأنه لا يعلم سبب تحويل الأموال قبل تصويت الاتحاد الدولي على الدولة المنظمة. 

من جهة أخرى تم استدعاء ناصر الخليفي بصفته رئيس قناة "بين سبورت القطرية" في سويسرا أيضاً في شبهة فساد فيما يتعلق بحقوق بث بطولة كأس العالم لكرة القدم.