كاتدرائية القديس مارمرقس بأستراليا تحتفل بيوبيلها الذهبي

كاتدرائية القديس مارمرقس بأستراليا تحتفل بيوبيلها الذهبي
كاتدرائية القديس مارمرقس بأستراليا تحتفل بيوبيلها الذهبي

أقيم بكاتدرائية القديس مارمرقس الرسول بمدينة سيدني الأسترالية، قداس بمناسبة مرور خمسين سنة على تدشين أول كنيسة قبطية أرثوذكسية بأستراليا.

تولى خدمة القداس الأنبا دانيال أسقف سيدني، وشاركه الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة بسيدني، وحضره سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا وقرينته، بصحبة ابنتيهما، تلبية لدعوة جون نور رئيس لجنة العلاقات العامة بإيبارشية سيدني.

وحضر من السفارة المصرية السفير ياسر عابد القنصل العام بسيدني، والمستشار محمد فرغل نائب القنصل العام.

وبدأ القداس بالوقوف دقيقة حدادًا على شهداء الحادث الإرهابي بنيوزيلندا، وبعدها ألقى رئيس الوزراء كلمة أدان خلالها وبشدة العملية الإرهابية التي استهدفت الأبرياء بنيوزيلندا، مشيدًا بدور الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، كذلك أثنى على دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي رفعت الصلوات من أجل ضحايا الإرهاب، مؤكدًا على أن الذين يقدمون الكراهية والحقد في كافة أنحاء العالم مصيرهم الدمار.

وعن مناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأستراليا، عبر رئيس الوزراء في كلمته عن تقديره الكبير للأب المتنيح القمص مينا نعمة الله أول كاهن قبطي حضر إلى سيدني في ٢٦ يناير ١٩٦٩، والذي جاء حاملًا معه رسالة محبة من أجل نشر السلام بين الجاليات المتعددة في أستراليا، وكان له دور عظيم في تأسيس ونهضة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كافة الولايات الاسترالية.

واختتم موريسيون، بصلاة فردية بالغة القوة، عبر فيها عن رسالة المسيحية في نشر السلام والمحبة بين كل شعوب الأرض، مشيرًا إلى قول السيد المسيح: "في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو١٦ : ٣٣).