فيديو| مصطفى الفقي: نشر التطرف الديني أكبر جريمة لضرب الإسلام

 المفكر السياسي مصطفى الفقي،مدير مكتبة الاسكندرية
المفكر السياسي مصطفى الفقي،مدير مكتبة الاسكندرية

قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الأسكندرية، إن الإنسان الأبيض يشعر أن سعره مرتفعا وانه أفضل من أي جنس آخر مشدد على ضرورة سعي دول العالم للتخلص من التعصب والعنصرية، مشيرا إلى أن نشر التطرف الديني أكبر جريمة معدة سلفا لضرب الإسلام .

 

وأكد الفقي خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة mbc  مصر اليوم الأربعاء 20 مارس أن التيار الثقافي في العالم بأكمله متأثر بالولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا تظل نموذجًا لسعة الرزق للأجيال الجديدة، ولكن التعصب والعنصرية هي التي تسببت في قتل الرئيس الأمريكي الأسبق كنيدي.

 

وأشار المفكر السياسي، إلى أن جريمة نيوزيلندا تذكره بذبح 21 مصريًا على شاطئ ليبيا فكله يندرج تحت التطرف، لافتًا إلى أن الجرائم القائمة على أسباب عنصرية لغة أو دينا أو لونا في النهاية جريمة واحدة لافتا إلى أن اليمين المتطرف نزعة ترفض التغيير وتظهر على فترات، يجب على المسلمين المهاجرين أن يندمجوا في المجتمعات التي يعيشون فيها.

 

وأضاف الفقي  أن التطرف الإسلامي الذي ظهر منذ عقود أسهم في تشكيل تصورات سيئة عن الإسلام ليست فيه، لافتًا إلى أن مواجهة أفكار العنف تحتاج إلى جهد كبير وتيارات ثقافية جديدة، منوهًا أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية تصلح لمنصب دولي رفيع يخص الإنسانية.