وفاة شقيق عدو «أردوغان» في مخبئه بإسطنبول

فتح الله جولن ورجب طيب أردوغان
فتح الله جولن ورجب طيب أردوغان

أفادت صحيفة "جمهوريت" التركية المعارضة بأن صالح جولن، شقيق فتح الله جولن، رجل الدين التركي، قد تُوفى داخل شقة كان مختبئا بها في مدينة إسطنبول. 


ولم تذكر الصحيفة التركية ما إذا كان هناك دوافع إجرامية وراء وفاة شقيق فتح الله جولن، أم إن وفاته كانت طبيعية.

وأكد صالح جدولان كوروكان، نجل شقيقة جولن، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نبأ وفاة شقيق جولن داخل شقة كان يختبئ بها في مدينة إسطنبول، دون الإدلاء بمزيدٍ من التفاصيل حول وفاة صالح جولن.

 

عدو أردوغان

وفتح الله جولن، هو حليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السابق وعدوه الحالي، والمتهم الأول من قبل السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة على أردوغان منتصف يوليو 2016.


ويتنصل جولن من كل الاتهامات الموجهة ضده من قبل السلطات التركية، بينما تطارد السلطات المحلية من تسميهم أعضاء شبكته، وتتهمهم بالإرهاب.

 

ويتواجد فتح الله جولن حاليًا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وتطالب أنقره الإدارة الأمريكية بتسليمه، في حين تمتنع الأخيرة إلى غاية الآن عن تنفيذ المطلب التركي.

 

وكان صالح شقيق فتح الله جولن يواجه عقوبة السجن لمدة عشر سنوات، أوقعتها ضده محكمة تركية لاتهاماتٍ تتعلق بالضلوع وراء محاولة الانقلاب العسكري.

 

ومنذ نجاة أردوغان من الانقلاب العسكري فإن السلطات التركية قد عمدت إلى اعتقال آلاف الأشخاص ممن تراهم ينتمون لشبكة فتح الله جولن، وفصلت العديد من الموظفين الحكوميين، وحبست آلاف العسكريين بتهمٍ تتعلق بالإرهاب ودعم الانقلاب والوقوف وراءه، كما طالت أيادي السلطات التركية معارضين لحكم الرئيس أردوغان، وأبرزهم زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دمرداش.