خاص| خبير تربوي يوضح كيفية احتفال اليتيم بعيد الأم

عيد الأم
عيد الأم

هناك بعض الدعوات التي تطالب بإلغاء الاحتفال بعيد الأم، بحجة مراعاة للطلاب اليتامى، لذا علق مدرس علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة د. عاصم عبد المجيد حجازي، قائلا إن الاحتفال بعيد الأم يعد نوعا من الاعتراف بالجميل  للأم التي بذلت عمرها وراحتها في سبيل تربية أولادها.
 

وأضاف لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الاحتفال بعيد الأم يمثل تنشيطا وتجديدا لحيوية العلاقة الحميمة التي تجمع بين الأبناء وأمهاتهم، والتي قد يعتريها الفتور نتيجة تيارات الحياة المتلاحقة.

 

وتابع: "نقول لهم إن الطفل اليتيم له أم أخرى غير الأم التي ولدته،  فأمه التي قامت على تربيته لها عليه حقوق ويجب أن يعرف الطفل اليتيم هذه الحقيقة ويجب أن نربيه على أن يتعامل مع أمه البديلة بنفس المشاعر والتقدير والاحترام الذي يقدمه الطفل لأمه الحقيقية".

 

وأضاف أنه ينبغي تشجيعه على أن يقدم لها هدية في عيد الأم، وفي هذه الحالة نستطيع أن نقول إن عيد الأم والاحتفال به يساهم في توطيد العلاقة بين الطفل اليتيم وأمه البديلة، ويساهم في نمو المشاعر الإيجابية والتخلص من الشعور بالاغتراب والاختلاف عن أقرانه وقد قال تعالى في القرآن الكريم "وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" ولم يقل كما أنجباني، فالتربية وبذل الجهد فيها هو ما يستحق التكريم والاحتفال.