«تويا الثقافي» يناقش «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة»..الجمعة

«تويا الثقافي» يناقش «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة»..الجمعة
«تويا الثقافي» يناقش «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة»..الجمعة

يقيم مركز تويا الثقافي، حفل توقيع ومناقشة رواية "ثلاثة فساتين لسهرة واحدة" للروائي أحمد مدحت سليم، وذلك يوم الجمعة الموافق ٢٢مارس في تمام الساعة السادسة مساءا.


 

 وتدور أحداثها حول "آدم" الذي تدفعه الحياة ذات يوم إلى مراجعة حساباته واختيارته طوال 15 عامًا التقى خلالها بـ 3 فتيات "مها رشدي"، "مها العزيزي"، "نيكولا رشيدوف"، حيث حدثت بينه وبينهن قصص حب وعشق كبيرة ثم فراق وطلاق، وفي لحظة يجد "آدم" نفسه محاصرًا بتوابع قراراته الماضية ومطالبًا بتصحيحها.

 

 

وحصلت الرواية على جائزة خاصة كواحدة من أفضل الروايات لعام 2015، في الاستفتاء الذي قامت به مكتبات "ألف"، كما أنها تصدرت قوائم الأكثر مبيعًا بالمكتبات بمختلف المحافظات لفترة طويلة منذ صدورها.

 

ويذكر أن الرواية صدرت الرواية عن دار دون للنشر والتوزيع، في ثمان طبعات،وتتناول الرواية العلاقة بين الرجل والمرأة، والقرارات المصيرية الكبيرة.

الجدير بالذكر أن أحمد مدحت سليم، هو كاتب وروائي مصري، من مواليد القاهرة، تخرج في كلية العلوم عام 1998، وتعد "ثلاثة فساتين لسهرة واحدة"، التي صدرت في 2015، هو عمله الروائي الأول، كما صدر له في 2017 رواية "خريف، دماء وعشق".

 

ومن أجواء الرواية نقرأ:

" وهل تعرف ما هو أصعب ما في الحب ؟!...

هو تلك المسافة بين إدراكك أنك أحببت، وبين أن يواتيك الظرف الذي تبوح فيه بحبك وأنت موقن أن طلقتك لن تخيب... في هذه المسافة تمتد صحراوات قاحلة يعربد فيها الجنون، وتمرح الشياطين، وتنتحر الآمال الحسان... ".

 

" ولكن من قال إن قصص الحب تموت حتى ندفنها؟! إن قصص الحب لا تموت مطلقًا... هي فقط تنتهي... ثم تبقى في مجلَدها الأنيق الذي تصنعه أيدينا وقلوبنا... وبقية من مشاعرنا...ثم تجدنا نعود إليها بين الحين والحين نقلب في سطورها، أو نغوص في تفاصيل صورها... لسبب دعانا أو لغير سبب على الإطلاق... ".