جامعة القاهرة تسبق جامعات ليفربول وفلوريدا وجورجيا بالتصنيف الإنجليزي 2019

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

حققت جامعة القاهرة، تقدمًا كبيرًا في التصنيف الإنجليزي "QS" لأفضل الجامعات في العالم على مستوى التخصصات الأكاديمية لعام 2019، لأول مرة، حيث سبقت الجامعة عددا كبيرا من الجامعات العالمية الكبرى، سواء في أمريكا وأوروبا وحتى على مستوى جامعات الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأحتلت جامعة القاهرة، المركز 240 عالمياً في تخصصات علوم الحياة والطب، ومتفوقة على جامعة فنلندا التي جاءت في المركز 243 عالميا، وجامعة وولم الألمانية 245، ومعهد التخنيون التكنولوجي الإسرائيلي الذي جاء بالمركز 313، وجامعة بن جوريون 450.

وتقدمت جامعة القاهرة في الآداب والعلوم الإنسانية، حيث أحتلت المركز 264 عالمياً ومتفوقة على جامعة جورجيا الأمريكية التي جاءت في المرتبة 273، وجامعة جراندا الأسبانية 274، وجامعة تل ابيب 325.

وأشار تقرير"QS"، إلى أن جامعة القاهرة جاءت في المرتبة 364 في العلوم الطبيعية، ومتفوقة على جامعات لوزيان الأمريكية التي جاءت بالمركز 366، وجوثينبرج السويدية 388، وبن جوريون، كما نجحت جامعة القاهرة في الحصول على المرتبة 395 في العلوم الإجتماعية والإدارة، ومتفوقة على عدة جامعات، من بينها كارلتون الكندية وفلوريدا الأمريكية.

وأحتلت جامعة القاهرة المرتبة 236 على مستوي العالم في الهندسة والتكنولوجيا، ومتفوقة على جامعات ليفربول البريطانية التي جاءت بالمرتبة 243، وجامعة إستراليا 250، ومتفوقة أيضا على جامعات، تل أبيب والجامعة العبرية وبن جوريون ومعهد وايزمان الإسرائيلية، الذين جاءوا في مراكز بعيدة عن جامعة القاهرة وبفارق 120 مركزاً عن أقرب جامعة وهي تل أبيب.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن تقدم الجامعة على جامعات عالمية مرموقة خاصة في تصنيف التخصصات العلمية، يعد شهادة نجاح جديدة للجامعة، جاءت نتيجة استراتيجية عمل واضحة وجهد كبير من منظومة العمل، وعلى رأسها، أعضاء هيئات التدريس الذين ينشرون أبحاثهم في كبرى المجلات والدوريات العلمية العالمية وفي كافة التخصصات، وبدعم كامل من إدارة الجامعة لمنظومة البحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع والمشروعات القومية للبلاد.

وأكد الخشت، أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى جامعات الجيل الثالث، سواء على مستوى مشروع تطوير العقل المصري، أو التوسع في تخصصات وظائف المستقبل، مثل الذكاء الإصطناعي، وبناء الشراكات الدولية مع الجامعات العالمية، مشيراً إلى أن الجامعة تقوم حالياً على خطة واضحة للتحول الرقمي للوصول بالجامعة إلى منظومة العمل "اللاورقي".