طفرة كبيرة حققتها السياحة المصرية على مدار الأعوام الأخيرة، من تدفق للسياحة الخارجية ما أدى إلى تحريك المياه الراكدة، حيث أصبحت الأسرع نموا بشمال إفريقيا.
جاء ذلك وفقًا لبحث صادر عن مجلس السياحة والسفر العالمي، والذي ذكر أن جهود الدولة المصرية لتحسين الأوضاع الأمنية قد ساعد في زيادة السياحة بمعدل16.5% وهو الأفضل منذ عام 2010.
وأوضح البحث أن الجهود المبذولة في القطاع الأمني ساعدت على إعادة جذب السائحين وشركات السياحة الكبرى مرة أخرى إلى الوجهات المصرية السياحية المشهورة مثل شرم الشيخ.
كان ذلك أبرز ما جاء في البحث الصادر عن مجلس السياحة والسفر العالمي لعام 2018 والذي يقارن قطاع السفر والسياحة بين 185 دولة:
كما كشف البحث عن ارتفاع معدل السياحة والسفر بنسبة 16.5%، حيث وفرت 2.5 مليون فرصة عمل أي ما يعادل 16.5% من إجمالي عدد الوظائف في مصر.
وساهم قطاع السياحة بنسبة 11.9% من إجمالي الناتج المحلي العام الماضي، ومتوقع أن يرتفع أكثر بمعدل 5.4% هذا العام.
كانت وزيرة السياحة رانيا المشاط، قد ذكرت في شهر نوفمبر الماضي في جلسة نقاشية بمجلس السياحة والسفر العالمي أنها تأمل أن توفر على الأقل فرصة عمل واحدة في كل بيت في مصر عن طريق السياحة.
فيما قالت جلوريا جيفارا، الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي: "نحن سعداء بعودة قطاع السياحة المصرية بقوة، وهو يعد قطاع هام جدا للنمو الاقتصادي وعنصر أساسي في توفير فرص العمل".
