الأم المثالية بالدقهلية.. الحاجة «وفاء» اسم على مسمي

الحاجة وفاء سيد أحمد أم الدقهلية المثالية
الحاجة وفاء سيد أحمد أم الدقهلية المثالية

نموذج نادر للمرأة المصرية.. سيدة عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معني.. مات زوجها وهي في ريعان شبابها وترملت لأكثر من أربعين عاما، إلا أنها وبعزيمة حديدية وإرادة صادقة  تمكنت من تربية ابنتها وابنها اللذان كانا عمرهما عامين و4 أعوام أفضل تربية وحصلا علي أعلي الشهادات وأصبحا نموذجين نادرين في الخلق القويم والعطاء للمجتمع .


الابنة الدكتورة ريهام طه حسن محسب أصبحت أخصائية نساء وتوليد  متميزة والابن المقدم دكتور حاتم طه حسن محسب في الشرطة المصرية يشهد له الجميع بالانضباط  وأداء مهامه على أفضل ما يكون.. لم تكتفي الأم العظيمة بذلك بل قامت بتربية 4 أبناء لزوجة زوجها الأولى التي كانت قد توفت قبل أن يتزوجها أفضل تربية أيضا.


أنها الأم المثالية  الأولى علي مستوي الدقهلية والثالثة على مستوى الجمهورية الحاجة وفاء سيد أحمد محمد سيد ابنة مدينة المنصورة، والتي تخطت الثمانون من عمرها ولا تزال تواصل عطاءها الإنساني الغير.


وتقول الدكتورة ريهام طه حسن محسب، أن والدتها لم تبخل عليها يوما ولا على شقيقها ولا باقي إخوتها بالعطاء، مشيرة إلى أن أمها لم تشعرها باليتم يوما فكانت لها بمثابة الأم والأب بعد وفاة والدها وهي طفلة وعمرها 4 سنوات ولم تكن قد التحقت بالمدرسة بعد.


وتضيف: أمي لم تكن تهتم بتعليمنا وتربيتنا فقط بل كانت حريصة على غرس كل ما هو نبيل بداخلنا وتشجيعنا على العطاء كلما أمكننا ذلك لذا فكانت سعادتي لا توصف بفوزها بالمركز الأول كأم مثالية على مستوي محافظة الدقهلية والمركز الثالث على مستوى الجمهورية.


وترفع يديها للسماء لتدعو لها بالصحة وطول العمر وأن يجزيها الله علي كل ما قدمته في الحياة .


أما الحاجة وفاء فرفعت يديها للسماء لتحمد الله أنه أعانها على القيام برسالتها على هذا النحو وتؤكد بأنها كانت تعتبر أبناء زوجها الذين توفت أمهم كأبنائها تماما وأنها كانت تراعي الله في الجميع ولم تفرق بينهم أبدا.. ودعت الله أن يحفظ لها أبناءها ويجعل التوفيق الدائم حليفهم وأن ينعم علي مصر بنعم الأمن والأمان والاستقرار والتقدم وأن يحفظها من كيد أعدائها.