مفاجأة في التقرير الطبي لـ«البلتاجي» في «التخابر مع حماس»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قدمت النيابة العامة، في مستهل جلسة اليوم في قضية "التخابر مع حماس"، كتاب الإدارة الطبية بقطاع السجون، مثبت به انه نفاذًا لقرار المحكمة بتوقيع الكشف الطبي عن محمد البلتاجي، فقد تم توقيع الكشف الطبي عليه.

 

وأظهر التقرير أن الصدر والقلب سليم، وضغط الدم في الحدود الطبيعية، وتحليل السكر بالدم في الحدود الطبيعية، وتابع التقرير بأن المذكور واعي ومُدرك للزمان والمكان والأشخاص، والذاكرة سليمة والتفكير مترابط، والحالة الذهنية مستقرة.

 

وأشار التقرير بأن المذكور يتم متابعته طبيًا بصفة دورية، كسائر النزلاء من مستشفى السجن، علمًا أن القطاع به مستشفيات مُجهزة لعلاج النزلاء، وصرف الأدوية الأزمة لعلاجهم، والحالة العامة مستقرة.

 

والكتاب مُذيل بتوقيع اللواء وكيل الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعي و التنمية بالتنفيذ العقابي، المُشرف على الخدمات الطبية، وأرفق بمذكرته تقرير طبي بمضمون ما جاء في المذكرة، مُؤرخ 16 مارس 2019.

 

وتلقت المحكمة ما يفيد إعلان الشاهد المسئول عن متابعة نشاط جماعة الإخوان المسلمين بجهاز أمن الدولة خلال 2005 حتى أغسطس 2013، وأفادت بأن المذكور غير متواجد بالبلاد.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

 

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.